الرباط - المغرب اليوم
تعززت العلاقات المغربية الكندية بإنشاء غرفة للتجارة بين المغرب وغرب كندا بإدمونتون بمقاطعة ألبرتا، بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية والتشبيك بين مجتمعات الأعمال بالمملكة والمقاطعات الغربية الكندية.وذكر بلاغ لسفارة المملكة بأوتاوا أن مقاطعات ألبرتا وكولومبيا البريطانية وساسكاتشوان ومانيتوبا وأراضي يوكون والشمال الغربي ونونافوت تعد جزءا من النطاق الجغرافي للاختصاص الذي تعتزم أن تغطيه غرفة التجارة الجديدة بين المغرب وغرب كندا.وتروم الهيكلة الجديدة تكوين جسر بين مقاطعات وأقاليم غرب كندا والمقاولات والوكالات الحكومية والجامعات والمؤسسات المغربية الأخرى، الراغبة في إقامة روابط تجارية، والتعاون مع نظيراتها المستقرة في هذا الجزء الناطق بالإنجليزية من كندا في مجالي التكنولوجيا والتعليم.وأوضح البلاغ ذاته أنه "بموجب نظامها الأساسي، فإن الغرفة تسعى إلى أن تكون المتحدثة باسم رجال وسيدات الأعمال في غرب كندا الذين يرغبون في التعرف بشكل أفضل على مناخ الاستثمار وفرص الأعمال بالمغرب، وتعزيز التشبيك والتواصل الشخصي بين المقاولات النشطة في الأوساط والقطاعات الخاصة في البلدين".
وتقترح هذه الغرفة التجارية بالأساس بدء وتطوير وتعزيز ودعم العلاقات الكندية- المغربية والأعمال التجارية بين البلدين في المجالات الواعدة ذات الصلة بالرقمنة والفلاحة، وجمع وإتاحة جميع المعلومات الاقتصادية والتجارية الملائمة لأعضائها، من أجل إطلاعهم على الحوافز ومناخ الأعمال بالمملكة.وقال خالد المزوجي، رئيس غرفة التجارة المغرب- غرب كندا، "نلتزم بإقامة علاقات تفيد المبتكرين ورجال الأعمال والمستثمرين، وعرض الفرص الاستثمارية غير المستغلة القائمة بكل من المغرب وإفريقيا".وأضاف المزوجي أن الإمكانات الاستثمارية الهائلة التي تزخر بها أمريكا الشمالية، تعد فرصة ينبغي أن تغتنمها البلدان الإفريقية، لا سيما المغرب، مضيفا "يشرفنا أن نقدم المغرب كبوابة للسوق الإفريقية أمام المستثمرين من غرب كندا".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
غرفة التجارة الفرنسية في المغرب ومعهد إدارة المقاولات يتباحثان التوظيف الإلكتروني