الرباط - المغرب اليوم
يراهن مهنيون مغاربة في القطاعات المصرفية والصناعية والخدماتية على تشجيع الاستثمار في مبادرات مبتكرة للمقاولات الناشئة، من أجل تعزيز الأداء العام للشركات المغربية العاملة في القطاعات الاستراتيجية الأكثر تشغيلا للكفاءات المغربية.
ويدعو مهنيون مصرفيون وصناعيون إلى تحفيز مبادرات إحداث مقاولات ناشئة من طرف أجراء الشركات الكبرى، وتأمين تمويلات مالية لفائدتها من طرف الشركات المشغلة لهذه الكفاءات المهنية.
ويرى إبراهيم بنجلون التويمي، المتصرف المدير العام التنفيذي لمجموعة بنك إفريقيا المصرفية، أن المبادرات المقاولاتية تلعب دورا محوريا وأساسيا في تعزيز الابتكار، مما ينعكس إيجابيا على الأداء العام لسلاسل الإنتاج والخدمات.
وأوضح المتصرف المدير العام التنفيذي لمجموعة بنك افريقيا المصرفية، خلال لقاء نظمه تجمع المغرب الرقمي حول المقاولات الناشئة، أن المبادرات الاستثمارية وإنشاء المقاولات المبتكرة تعتمد على الإقدام، والتوفر على روح المغامرة.
وقال بنجلون التويمي: “نحن في مجموعة بنك إفريقيا نحرص على تشجيع كافة المبادرات الرقمية المبتكرة والحلول المرتبطة بها، لأننا نؤمن بأنها تساهم بقوة في رفع الأداء العام للمشاريع المقاولاتية”.
من جهتها، قالت إحسان حيمي، مديرة تجمع المغرب الرقمي، إن “كبار المسيرين للمقاولات المغربية يتوجب عليهم الإحاطة بأهمية الرقمنة في ضمان استقرار وتطوير أداء الشركات التي يشرفون على تسييرها، خاصة في ظل التحولات الكبرى التي يعيشها الاقتصاد العالمي والإقليمي والوطني خلال الشهور الأخيرة”.
وأضافت مديرة تجمع المغرب الرقمي، في تصريح لهسبريس، أن المقاولات الناشئة والمبادرات المبتكرة التي يقودها أطر عاملون في القطاع الخاص المغربي، “تشكل أحد المرتكزات التي يمكن الاعتماد عليها من أجل تقوية النسيج الاقتصادي الوطني، والرفع من مستوى أدائه”.
وأوضحت إحسان حيمي أن “تجمع المغرب الرقمي ساهم منذ شهر يونيو 2020 في إطلاق 15 مبادرة تستهدف حاملي المشاريع المبتكرة، وواكب ما يزيد عن 20 مقاولة ناشئة، وضعنا لها برنامج دقيقا لمواكبتها في مسار تطوير مشاريعها ومساعدتها في إيجاد أسواق جديدة لمنتجاتها وخدماتها”.
قد يهمك ايضاً :
«المعادن الأرضية النادرة» قلب معركة الغرب للتصدي للصين
عجز الميزانية المغربية يبلغ 24,6 مليار درهم حتى نهاية شهر ماي الماضي