سجلت مداخيل سوق الجملة للخضر والفواكه بمراكش ارتفاعاً بـ13 في المائة برسم سنة 2019 قياساً للسنة الماضية، وارتفاعاً بنسبة 57 في المائة مقارنة مع سنة 2015. وأوضح بلاغ للجماعة الحضرية لمراكش أن هذه المداخيل القياسية لسوق الجملة فاقت 2,9 مليارات سنتيم (أزيد من 29 مليون درهم) برسم السنة التي تشارف على الانتهاء، مشيراً إلى أن "مداخيل سوق الجملة لمراكش سجلت ارتفاعاً سنوياً منذ 2015، حيث بلغت في هذا العام 18,5 ملايين درهم ثم انتقلت إلى 23,4 ملايين درهم في عام 2016، فـ25,6 مليون درهم في 2017 و25,8 ملايين درهم في 2018".

وعزاً المصدر ذاته تطور مداخيل هذه السوق إلى "التطور والزخم الاقتصاديين اللذين تشهدهما المدينة الحمراء في مجالات مختلفة، وبالجهود المبذولة من طرف مختلف الشركاء والمتدخلين والمصالح الحضرية المكلفة بتدبير السوق والسلطات المحلية، إضافة إلى التنسيق القوي بين التجار ومديرية سوق الجملة".

ويعد سوق الجملة للخضر والفواكه بمراكش، الذي نُقل إلى منطقة سيدي غانم في 2007 بهدف إعادة تنظيمه والتخفيف من الاكتظاظ بالمدينة ومركزها والرفع من مداخيله، يعد الأكبر من نوعه بجهة مراكش آسفي. ويتألف هذا السوق من خمسة فضاءات للبيع؛ بعضها مخصص للحبوب، وبعضها الآخر للخضر والفواكه.

قد يهمك أيضًا : 

تجار سوق الجملة بالبيضاء يطالبون السلطة بوقف "ريع الوكلاء"
تواصل فساد "سوق الجملة" في الدار البيضاء