نظم عمال الشركة المغربية للصلب، وقفة احتجاجية ثانية أمام المقر الرئيسي للبنك الشعبي بالدار البيضاء ومن هناك إلى ولاية الدار البيضاء الكبرى بعدما أشعروا بتواجد والي الجهة هناك، وذلك  إبتداءا من الساعة العاشرة صباحا،احتجاجا على وضعيتهم التي يعيشونها جراء ما أسموه “ما لحقهم من أضرار متعلقة بالطابع المعيشي.

 وحسب بلاغ صادر عن ممثلي عمال الشركة المغربية للصلب ، أنه أثناء الوقفة التي نظمت أمام المقر الرئيسي للبنك الشعبي في الدار البيضاء ، تم إشعارهم على أن الوالي يتواجد خلال هذه الساعة بولاية الدار البيضاء الكبرى،و أنه هو من أرسل لهم شخصيا للحوار في مقر الولاية، فاتجه العمال بحسن نية إلى الولايو من أجل الاجتماع مع الوالي ، ليفاجئوا بالعامل الكوراني يشعرهم أنه تم إشعارهم فقط بوقف الوقفة الاحتجاجية لا أكثر، و أضاف البلاغ أن أعوان السلطة الذين أشعروهم بتواجد الوالي بولاية الدار البيضاء / سطات كانوا يكذبون عليهم ، وهذا اعتبره العمال أن ما أقدمت عليه السلطات إهانة في حقهم

 ويحتج عمال الشركة المغربية للصلب” المضربين منذ 19 من ديسمبر الماضي، على وضعيتهم التي يعيشونها جراء ما أسموه “ما لحقهم من أضرار متعلقة بالطابع المعيشي، حتى تحقيق مطالبهم المشروعة و تطبيق بنود مدونة الشغل”، وقد نظم العمال وقفة إحتجاجية أمام المقر الرئيسي للبنك التجاري وفابنك بشارع مولاي يوسف قرب قنصلية أمريكا، لكونه المساهم الرئيسي بنسبة 70% من قرض “الشركة المغربية للصلب” و مساهمته في محاربة العمل النقابي باختياره لإدارة متمرسة في ذلك، ويحتج العمال على ما إعتبروه "القرارات التعسفية لإدارة الشركة المغربية للصلب وعدم إستجابتها لملفهم المطلبي".