صرَّح سفير اليابان في المغرب تسونيو كوروكاوا، بأنَّ مشروع إنتاجية الماء في المنطقة السقوية دكالة عبدة، ارتفعت بأكثر من 30 في المائة، مشيرًا إلى أنَّ المشروع الممول من طرف الوكالة اليابانية للتنمية، خوّل على بعد سنة من انتهائه، إنجاز معدل تكثيف زراعي بـ76 في المائة في الفصل الجاف.

وأكد كوروكاوا، أنَّ المساحة المستغلة بالسقي الموضعي في الموقع بدورها فاقت 90 في المائة من المساحة الإجمالية وبالتالي تجاوز معدل تجميع عائدات جمعية الفلاحين أيضًا 90 في المائة.

وأضاف أنَّ إنجاز مشروع تحسين نظام السقي في هذه المنطقة السقوية الذي يغطي الفترة 2011 - 2016، يتوخى تحسين الإنتاجية الفلاحية ونجاعة استعمال الماء على مستوى 180 هكتارًا، تمثل المساحة المسقية عبر الري السطحي.

وأوضح أنَّ لهذا المشروع الذي مولته الحكومة اليابانية بغلاف مالي يبلغ 13,558 مليون ين، أي حوالي 1,1 مليار درهم، تم انتقاء موقع نموذجي للنهوض بنظام ري يقتصد المياه عبر إرساء نظام جديد للري بالتنقيط وإدخال زراعات ذات قيمة مضافة عالية.

وتابع كوروكاوا: "يسعى المشروع، من جهة أخرى، إلى تعزيز قدرات التدبير لدى جمعيات مستعملي المياه للأغراض الزراعية بالاستفادة من الخبرة اليابانية".

وصرَّح الكاتب العام لقطاع الفلاحة في وزارة الفلاحة والصيد البحري محمد صديقي، بأنَّ هذا المشروع للتعاون التقني، الذي يندرج في إطار التوجهات الاستراتيجية لمخطط المغرب الأخضر والبرنامج الوطني لاقتصاد الماء، يوفر للفلاحين مواكبة عن قرب من أجل تحسين نجاعة استعمال المياه، واعتماد زراعات ذات قيمة مضافة عالية وبالتالي تحسين مداخيلهم وظروف عيشهم.

وجدَّد صديقي التأكيد على عزم الوزارة مواصلة الجهود من أجل تقوية مكتسبات المشروع، ومراكمة وتعميم هذه النتائج.