مراكش ـ جميلة عمر
أشاد رئيس الاتحاد البرلماني الدولي صابر شودري، بالمنجزات التي شهدها المغرب في الـ15عامًا الأخيرة، معتبرًا أنَّ الملك محمد السادس أبان عن حس قيادي كبير ورؤية متبصرة بالنسبة إلى مستقبل المملكة وأفريقيا.
وأوضح الشودري في تصريحات صحافية، أنَّ التطور الذي حققه المغرب في الـ15عامًا الأخيرة فيما يتصل بتوطيد آليات حقوق الإنسان وضع المملكة على الطريق الصحيح لتكون جديرة بتمثيل القارة الأفريقية في المحافل الدولية، مستشهدا في هذا السياق، بالإنجازات التي راكمتها فيما يخص حقوق المرأة والأشخاص في وضعية هشة.
كما اعتبر أنَّ التقدم الملموس الذي حققه المغرب، وضعه في مقدمة الأمم ونموذجًا يحتدا بالنسبة إلى باقي دول القارة الأفريقية.
وأشار الشودري إلى أنَّ الملك محمد السادس يُعتبر قائدًا كبيرًا ذا رؤية متبصرة بالنسبة إلى مستقبل المغرب وأفريقيا، كما نوَّه بمضامين الرسالة الملكية التي تلاها وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، التي قدر من خلالها دول أفريقيا حق قدرها وإمكاناتها التي لم يتم استغلالها بشكل كاف.
وبيّن أنَّ عقد الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان في المغرب ضمن البلاد الأفريقية هو في حد ذاته مبادرة وجيهة للرفع من شأن القارة السوداء، مضيفًا إنَّه "آن الأوان لإخراج أفريقيا من عزلتها وتبيان ريادتها سواء فيما يتصل بقضايا مصيرية ومهمة أو فيما يتعلق بالنهوض وحماية حقوق الإنسان".
وقبل أن ينهي تصريحه، أعرب عن أمله في أن تسهم التوصيات التي سيعتمدها هذا العرس الحقوقي الدولي، في إرساء آليات مثلى كفيلة بالنهوض بالقيم الكونية لحقوق الإنسان.