الرباط - المغرب اليوم
تمكنت أربع مؤسسات بنكية مغربية من دخول نادي ألف مؤسسة بنكية الأكبر في العالم، وذلك وفق التصنيف السنوي الصادر عن المجلة البريطانية "دو بانكر"، التي رتبت المؤسسات البنكية حسب رؤوس أموالها لتتبين هيمنة المصارف الصينية على العالم وهيمنة المصارف الخليجية على منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا.
ونجح المغرب في دخول القائمة ذاتها بعد أن نجحت أربع مؤسسات بنكية في الاستجابة للمعايير المعتمدة من طرف المجلة البريطانية، وعلى رأسها حجم الأنشطة المالية والرأس مال، حيث يتعلق الأمر بكل من المجموعة البنكية التجاري "وفا بنك"، ومجموعة "البنوك الشعبية"، ومجموعة "البنك المغربي للتجارة الخارجية"، و"البنك المغربي للتجارة والصناعة".
واستحوذت المؤسسات البنكية الخليجية على قائمة المؤسسات البنكية العربية الحاضرة في القائمة العالمية، فمن أصل 83 مجموعة بنكية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط نجحت 19 مجموعة بنكية إماراتية في أن تجد لها موطئ قدم في اللائحة، متبوعة بالسعودية التي حضرت بـ 12 مؤسسة، ثم قطر والبحرين بتسع مؤسسات، فالكويت بثمانِ مجموعات بنكية.
وحضرت مصر في القائمة ذاتها مصر وعمان بخمس مؤسسات بنكية عن كل بلد، ثم المغرب بأربع مؤسسات، بينما حلت الأردن في المرتبة الأخيرة بمؤسستين بنكيتين، ما جعل المغرب البلد الوحيد في شمال أفريقيا الذي نجح في دخول نادي الألف بنك الأكبر عبر العالم.
واحتل البنك الأهلي السعودي صدارة المؤسسات البنكية في منطقة "MENA" بعد تمكنه من احتلال المرتبة 106 عالميًا، متبوعًا بالبنك الوطني القطري الذي صنف في المرتبة 107 عالميًا، محققا بذلك قفزة حقيقية بانتقاله من المرتبة 141 عالميًا خلال العام الماضية.
ومن بين الخلاصات التي توصلت إليها المجلة البريطانية أن المؤسسات البنكية الخليجية هي الأكبر والأكثر قوة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أما الخلاصة الثانية فهي النمو القوي لقطاع التمويل الإسلامي، ذلك أن ثمانية من أصل 10 مؤسسات بنكية هي الأكبر في المنطقة ذاتها هي مشتغلة بنظام التمويل الإسلامي، وهو ما يفيد أن القطاع البنكي المغربي أمامه فرص جديدة للنمو مع دنو إطلاق البنوك الإسلامية في المملكة.
كما تفيد معطيات المؤسسة البريطانية أن نسبة النمو الإجمالي للقطاع البنكي لـ "MENA" قد تجاوزت نسبة 10% فيما بين عامي 2013 و2014.