الدار البيضاء- ناديا أحمد
افتتحت أعمال الدورة الـ51 للمعرض الدولي للطيران والفضاء، الاثنين، في فضاء المعارض (لوبورجي) في باريس، بمشاركة 2200 مقاولة وفاعل مؤسساتي في ميدان صناعة الطيران والنقل الجوي، من 47 بلدًا من ضمنها المغرب.
ويمثل المغرب في هذه التظاهرة عدد من الفاعلين في حقل صناعة الطيران، من القطاعين الخاص والعام، من ضمنهم تجمع صناعات الطيران والفضاء في المغرب، والخطوط الملكية المغربية، والمكتب الوطني للمطارات، من أجل عقد لقاءات أعمال من مستوى عالٍ، مع مقررين في كبريات المقاولات في قطاع الطيران.
وتميز اليوم الأول من المعرض، الذي افتتحه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، بمشاركة الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك المكلف بالنقل محمد بوليف، الذي أجرى جولة في مختلف أروقة المقاولات الكبرى في مجال الطيران، وعقد لقاءات مع مسؤولي مقاولات وفاعلين دوليين في القطاع.
وأكد بوليف، أن مشاركة المغرب في هذا المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه المخصص لمهن الطيران والفضاء، تشكل فرصة من أجل الاطلاع على آخر المستجدات في مجالات النقل الجوي وأمن الطائرات والمطارات.
وأضاف أن مشاركة الخطوط الملكية المغربية والمكتب الوطني للمطارات، أو مؤسسات التكوين التابعة لوزارة النقل، في هذا المعرض تهدف الى تعزيز الروابط مع الشركاء الدوليين، واستكشاف فرص جديدة للتعاون، سواء مع المقاولات الكبرى لصناعة الطيران، أو مع مهنيي حلول أمن الطيران.
وأشار إلى أن هذه التظاهرة الكبرى تتيح أيضًا الفرصة لتسليط الضوء على تطور صناعة الطيران في المغرب التي حققت نموًا مهمًا خلال الأعوام العشرة الأخيرة بـ110 مقاولات، وتوافر 11 ألف منصب شغل.
وأضاف أن الأمر يتعلق بإبراز مؤهلات المغرب باعتباره أرضية صناعية في مجال الطيران سواء على مستوى أفريقيا أو حوض المتوسط، مذكرًا أيضًا بمؤهلات المغرب في مجال الاستقرار الاقتصادي، والتنافسية على صعيد تكلفة الإنتاج.
يذكر أن بوليف من المقرر أن يلتقي الاثنين الماضي، مع كاتب الدولة الفرنسي المكلف بالنقل والبحر والصيد البحري، آلان فيدالي، لبحث التعاون الثنائي في مجال النقل الجوي.