الرباط : سناء برادة
أوضحت المندوبية السامية في ملخص نتائج البحث التكميلي المنجز في إطار الإحصاء العام للسكان والسكنى 2014 حول مساهمة التجربة المهنية في الرأسمال البشري، أن من بين هؤلاء السكان النشيطين المستفيدين من هذه الحركية الارتقائية يوجد 46% من العمال والحرفيين المؤهلين و27% من المستخدمين والأطر المتوسطة و14% من المزارعين.
وفي المقابل أثرت الحركية التنازلية حسب مذكرة المندوبية، على وضعية 74% من العمال واليد العاملة غير المؤهلة، و15% من العمال والحرفيين المؤهلين.
وأفاد المذكرة أن 715 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 20 و59 عامًا أي ما يمثل 38% من السكان النشيطين المعنيين، عرفوا حركية مهنية داخل القطاع الذي ينشطون فيه، حيث بلغت هذه النسبة 52% في قطاع الخدمات، و24% في الصناعة، و29% في الفلاحة، و20% في البناء والأشغال العمومية.
ومكنت هذه الحركية داخل القطاع، حسب المندوبية السامية للتخطيط، من الترقية المهنية لفائدة 43% من هؤلاء السكان النشيطين مقابل تراجعها لدى 33%.
وأضافت المذكرة أن حوالي 1.17 مليون شخص أي 62% من السكان النشيطين الذين عرفوا حركية مهنية في حياتهم المهنية غيروا بهذه المناسبة، القطاع الذي ينشطون فيه، حيث استقطب قطاع الخدمات 456 ألف شخص وقطاع الفلاحة والغابات والصيد 262 ألف شخص وقطاع البناء والأشغال العمومية 275 ألف شخص وقطاع الصناعة 181 ألف شخص، مشيرة إلى أن هذه الحركية بين القطاعات كانت مناسبة لترقية 42% من السكان النشيطين، مقابل تراجع وضعية 36% من بينهم.
وبخصوص التجربة المهنية فإن من بين السكان النشيطين المتراوحة أعمارهم بين 20 و59 عامًا والبالغ عددهم 9.4 مليون شخص عام 2014، غير 1.9 مليون شخص، أي 20% المهنة على الأقل مرة واحدة خلال حياتهم المهنية.
ومارس كل 100 شخص تتراوح أعمارهم بين 20 و59 عامًا 130 مهنة حسب المندوبية السامية، التي أشارت إلى أن هذه النسبة انتقلت من 135 في صفوف العمال واليد العاملة غير الفلاحية إلى 128 في صفوف المستخدمين والأطر المتوسطة وإلى 115 في صفوف المشغلين والأطر العليا.