الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
جمعية "أطاك المغرب"

الرباط-عمار شيخي

قدمت جمعية "أطاك المغرب"، عضو الشبكة الدولية للجنة من أجل إلغاء ديون العالم الثالث، مساء أمس السبت، في العاصمة المغربية الرباط، دراسة للتقييم الأولي لاتفاقيات التبادل الحر بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

ودعت الدراسة إلى إطلاق حملة "أوقفوا اتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق"، وترى الجمعية أنه بعد أكثر من 15 عاما من سياسة الانفتاح التجاري، "ليس هناك تقييم دقيق ومستقل لهذه السياسة".

وصرَّح كاتب عام الجمعية وأحد المساهمين في الدراسة عمر أزيكي، بأنه "بعد أكثر من 15 عامًا من سياسة الانفتاح التجاري، ليس هناك تقييم دقيق ومستقل لهذه السياسة التي ينتهجها المغرب"، وشدد على أن العجز التجاري في سياق اتفاقيات التبادل الحر، يمثل في المتوسط 35 في المائة من العجز التجاري الإجمالي بين عامي 2008 و2013.

وأوضح أزيكي أن "العجز مع الاتحاد الأوروبي يعد أهم إلى حد بعيد، إذ يمثل لوحده 28 بالمائة من المجموع"، وأوضح الباحث المغربي، أن اتفاقيات التبادل الحر، "تسرع وثيرة تفكيك التعريفة الجمركية، وبالتالي تقلل الرسوم والضرائب على الواردات"، لافتا إلى أن "المغرب يوجد مع اتفاقيات التبادل الحر أمام عدد كبير ومركب وغير متجانس من القواعد الأصلية الخاصة بمختلف الاتفاقيات وتعدد نظمها القانونية"، يضيف المتحدث، مما يجعل "إدارتها معقدة ومكلفة".

وتشدد الدراسة، على أن "الاتحاد الأوروبي، حاول في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي تعصف خاصة بدول جنوب أوروبا، أن يفرض جيلا جديدا من اتفاقيات التبادل الحر على جيرانه في الجنوب والشرق اصطلح على تسميتها بالاتفاقيات الشاملة والمعمقة للتبادل الحر".

وأشارت إلى أن "هذه الاتفاقيات تهدف إلى دعم انفتاح هذه الدول على الأسواق العالمية وخاصة توطيد تناغمها مع أوروبا من خلال إرساء انسجام قوانينها وتشريعاتها مع المواصفات الأوروبية". ومن بين ما خلصت إليه الدراسة، هو أن "المعركة الأولى هي معركة الديمقراطية والشفافية والنقاش العام".

وأضافت: "يحق للصحافة والبرلمانيين وللعموم، الاطلاع على شروط التفاوض والمشروع الأصلي وصلاحيات المفاوضين، والنقاط التي تتعثر حولها المفاوضات وتطوراتها"، أما المعركة الثانية حسب الدراسة دائما، "هي معركة السيادة"، وقالت، "في الواقع يجب رفض كل الاتفاقات التي يتم إعدادها من قبل خبراء الاتحاد الأوروبي، وتتم مناقشتها دون إعداد مسبق وفي غياب دراسات الآثار، والمقاربة الكامنة وراء هذه المفاوضات هي مقاربة استعمارية تماما، وهذه الاتفاقيات غير متوازنة لا من حيث الشكل ولا المضمون".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس بنك المغرب يقرر خفض سعر فائدته الرئيسي إلى…
سويسرا تكشف عن قيمة أموال سوريا المجمدة في بنوكها…
رئيس الحكومة المغربية يتسلم التقرير السنوي لهيئة مراقبة التأمينات…
اللجنة الوطنية للاستثمارات برئاسة أخنوش تُصادق على 56 مشروعاً…
مجلس النواب المغربي يُصادق على مشروع قانون يتعلق بإصلاح…

اخر الاخبار

دعم ثابت لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب الراسخة على…
وفد مغربي يُشارك في فعاليات حدث رفيع المستوى حول…
2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية
ناصر بوريطة يؤكد أن العلاقات بين المملكة المغربية والعراق…

فن وموسيقى

لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة…
سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…

أخبار النجوم

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن…
زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

رياضة

محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد…
المغربي حكيم زياش لا يمانع الانضمام لصفوف الوداد في…
محمد صلاح ينفي شائعات التجديد مع ليفربول ويؤكد أن…
المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

وزيرة الاقتصاد المغربية ترفض تشكيك المعارضة في صلابة الأرقام…
البنك الدولي يكشف أن لبنان تكبّد خسائر اقتصادية بأكثر…
موديز تطلق توقعاتها لـ 2025 وتسلط الضوء على التهديدات…
الحكومة المغربية تُعلن استيراد 20 ألف طن من اللحوم…
صندوق النقد الدولي يُشيد بالتقدم الذي يحققه المغرب في…