الرباط - عمار شيخي
أعلنت مؤسسة جائزة الشيخ زايد للكتاب، عن اختيارها الباحث والناقد المغربي سعيد يقطين، ضمن القائمة القصيرة للأعمال المرشحة لنيل الجائزة في دورتها العاشرة (2016)، على مستوى فئة الفنون والدراسات النقدية. وتتضمن القائمة القصيرة ثلاثة أعمال، وهي "القاهرة، خططها وتطورها العمراني"، للمؤلف أيمن فؤاد سيد "مصر"، و"تحديات الناقد المعاصر"، للكاتب جابر عصفور "مصر"، ثم "الفكر الأدبي العربي: البنيات والأنساق"، للباحث والناقد سعيد يقطين من المغرب.
ويجمع الناقد المغربي في دراسته، بين تاريخ النقد العربي وتاريخ الأدب العربي وتاريخ الفكر الأدبي العربي بصفة عامة، وتتمثل الغاية الأساسية من الدراسة، في إدخال الممارسة الأدبية والنقدية في مجال الدراسة العلمية، التي عرفتها بعض الممارسات اللسانية والسيميائية والسردية، من حيث تبني التصورات العلمية ومناهجها في الدراسات النصية والأدبية بشكل عام. واعتمد سعيد يقطين في تصوره العلمي للأدب على بعض النماذج العربية التي توفقت في نظر المؤلف في دراسة النص الأدبي دراسة علمية استطاعت أن توسع مفهوم النص الأدبي بشكل خاص، وتربطه بمجالات علمية ومعرفية مختلفة.
وتعد جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي تم إحداثها عام 2006، جائزة مستقلة، تمنح كل عام للمبدعين من المفكرين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية، والأدبية، والاجتماعية، وتهدف الجائزة، إلى تكريم المفكرين والباحثين والأدباء الذين قدموا إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات في الفكر، واللغة، والأدب، والعلوم الاجتماعية، وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه، إلى جانب تكريم الشخصيات الفاعلة التي قدمت إنجازات متميزة على المستويين، العربي أو العالمي.