يشارك المغرب ممثلًا في عدد من الكتاب والناشرين المغاربة، في الدورة الـ36 لمعرض الكتاب في باريس، الذي سينطلق الجمعة، ويعد موعدًا دوليًا لمهن الكتاب والنشر، ويشكل فضاء مفضلًا للفاعلين والمهنيين في مجال الكتاب. ويتوقع أن يتوافد عليه نحو 200 ألف زائر، ومشاركة 1200 ناشر، و3000 فاعل من مختلف أنحاء العالم.

وتهدف المشاركة المغربية التي تنظم بتعاون بين (المغرب تصدير) ووزارة الثقافة، إلى تسليط الضوء على المنتج الثقافي الوطني، وتقريب قراء ومهنيي الكتاب الفرنسيين والدوليين من مستجدات قطاع النشر في المغرب. ويسلط الرواق المغربي في المعرض، الضوء على الثقافة والأدب والبحث المغربي في عدد من الميادين، كما سيتيح للكتاب المغاربة الالتقاء بزوار المعرض. وأضاف رئيس اتحاد الناشرين المغاربة، عبد القادر الرتناني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عشرات الإصدارات المغربية الجديدة، معروضة بالرواق المغربي، الذي سيحتضن طيلة هذه التظاهرة، جلسات لتوقيع كتب جديدة.

وأضاف أن المشاركة المغربية في هذا المعرض الدولي الهام، ستتيح معرفة افضل بالإنتاج المغربي في مجال الكتاب، والتعريف بالكتاب المغاربة، مركزًا على جودة المؤلفات المعروضة في الرواق المغربي، والتي تتعلق بمواضيع ثقافية، سياسية، اقتصادية، واجتماعية متنوعة، دون إغفال الكتب الموجهة للشباب والأطفال.