انطلقت مساء أمس فعاليات المعرض التشكيلي الفني والذي ستستمر فعالياته إلى غاية 17 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، والذي تقدم فيه ست فنانات يمثلن المملكة المغربية بتنظيم من جمعية "فن وكرامة" ومركز التلاقح الثقافي الجامعي المواطن في المغرب وبتعاون مع معهد الدراسات الثانوية "لوبي دي فيغا " ومدرسة الفنون "لا بالما" في مدريد والذي اخترن له عنوان " اويمي كون لوس اوخوس، سايس ميراداس سوبري لا اسبيرانزا".

ويعتبر هذا المعرض الذي يجمع تشكيلة رائعة من الأعمال الفنية فرصة مميزة للفنانات المغربيات اللواتي قدمن إبداعاتهن وابرزن موهبتهن أمام 3 فنانات أخريات من البلد الأيبيري ، ويتعلق الأمر بالفنانة التشكيلية المغربية البالغة 15 عاما المنحدرة من مدينة إموزار التي تتابع دراستها في إعدادية الشريف الإدريسي بإشراف من الفنان المغربي يوسف تيتو فضلًا عن الفنانة نهيلة الماجيد البالغة 17عامًا والتي دخلت مجال الفن التشكيلي في سن السابعة في مرسم سعاد جسوس، إضافة إلى الفنانة لينا العوفير البالغة 17 عامًا والتي أبدعت بريشتها الفن الجميل منذ عقد من الزمن وهنا مغربيات مبدعات صغيرات في السن وكبيرات في الموهبة التي تألقت وتلألأت في سماء مدريد أمام فنانات راقيات من جنسية إسبانية.

كما أن هذا المعرض هو بمثابة فرصة للوقوف على مهارات وشخصيات فنية هائلة تمتلكها هؤلاء الفنانات المرموقات اللواتي جمعهن عشق الفن وحب الألوان ورغبة الإبداع والتفنن في تجسيد مجموعة من الأمور على لوحات فنية مميزة تعرض في فضاء واحد في إحدى القاعات الرسمية في مدرسة الفنون " لابالما " وهي التظاهرة التي أراد منها منظمو المعرض إعطاء فرصة مميزة وذهبية لزواره حتى يكتشفوا عالم الفن التشكيلي والغوص فيه وفي عوالمه الداخلية التي تتنوع بين الحقائق الرابطة بين مدريد والرباط.