الرباط - المغرب اليوم
تستعد الفنانة التشكيلية عائشة البوخاري، لإقامة معرض جديد في الرباط، وذلك لتاكيد بحثها الفني الجميل، عن ذلك المعادل الابداعي، الذي يؤسس لمشروع تشكيلي نسائي، تقوده ريشتها الطائعة بكل ألوان التشهي نحو ضفاف الأحلام. ويتأسس الخطاب التشكيلي لدى البوخاري، حول استنطاق، رقة اللون، في ابهى التجليات، مما يعطي لأعمالها القا فنيا بديعا، ومسحة شاعرية، يلامس روح الوداعة، في بهجة الالوان. أن أعمالها، التي توجدها بتلقائية واضحة، وبراءة نسوية عصامية، بوح صافي، في عمق اللوحة التشكيلية، ما يمنح زوايا لوحاتها، شساعة من طرح السؤال حول كينونة الفن التشكيلي العصامي، الذي تبحر فيه الكثير من التجارب النسائية في المغرب.
وبالمناسبة تقيم الفنانة معرضا مفتوحا في ساحة بن علي الرباطي بالمحاذاة من المسرح الوطني محمد الخامس في الرباط، حيث تعرض الفنانة، التي خبرت جوهر الرسم لمدة تزيد عن 18 سنة، عدد كبيرا من اللوحات المزهوة بألوان متناسقة، ما جعلها احد التجارب النسائية التي بصمت تجربتها الفنية بالتميزوالخصوصية، من خلال عدد من المعارض التي شاركت فيها ونظمتها .
عن تجربتها الفينة تقول الفنان البوخاري في تصريح للصحافة أنها فنانة عصامية، دخلت مجال الرسم عن طريق الصدفة، حيث بدأت ترسم في البداية كل ما يروقها من مناظر خلابة، وطبيعة، ووجوه، وأشكال، وغيرها، مؤكدة انها مع الوقت ادركت ضرورة وضع بصمتها في هذا المجال، الذي تركز فيه الآن على تيمة(العين)، ثم الرموز والهوية الامازيغية.
وترتكز اعمال الفنانة المعروضة في معرضها المفتوح، على تيمات عدة، ومواضيع مختلفة، تجانس بين التجريدي والتشخيصي والواقعي، ما يمنح اعمالها نوعا من الجاذبية الاخاذة، والسحر الفني الرقيق، الذي ينضح رقة ورومانسية، ومسحة فلسفية تناجي تجليات الحياة والانسان والوجود.