فاس- حميد بنعبد الله
تستضيف مدينة طنجة المهرجان الوطني للفيلم، خلال الفترة من 20 وحتى 28 شباط/فبراير، بتنظيم المركز السينمائي المغربي، وبالتعاون مع الغرف المهنية العاملة في القطاع، بمشاركة عدد من الفنانين والفنانات المغاربة والأجانب.
ويتضمن برنامج الدورة عرض 16 فيلما داخل المسابقتين المبرمجتين وخارجهما، بالإضافة إلى أنشطة سينمائية وثقافية وفنية موازية لم يعلن عن تفاصيلها بعد، فيما يشارك في المسابقة الأولى، 15 فيلما طويلا من بينها فيلمان وثائقيان على الأكثر، وذلك للتباري أمام لجنة تحكيم سباعية الأعضاء للظفر بـ 13 جائزة من بينها الجائزة الكبرى "70 ألف درهم" وجائزة لجنة التحكيم الخاصة "40 ألف درهم" وجائزة أول عمل "30 ألف درهم".
وضمن أهم جوائز هذه المسابقة التي تمنح جوائزها النقدية الجمعية المغربية لنقاد السينما، جائزة الإخراج والسيناريو وأول دور نسائي ورجالي "20 ألف درهم لكل واحدة منها" وجوائز الصورة والصوت و"المونتاج" والموسيقى الأصلية وثاني دور نسائي ورجالي "15 ألف درهم لكل منها".
ويشارك في المسابقة الثانية المبرمجة لمناسبة المهرجان، 15 فيلما قصيرا للتباري أمام لجنة تحكيم خماسية الأعضاء على ثلاث جوائز فقط هي الجائزة الكبرى "30 ألف درهم" وجائزة لجنة التحكيم الخاصة "20 ألف درهم"، بالإضافة إلى جائزة أحسن قصة "10 ألف درهم".
ولم يشر بيان المهرجان، إلى جائزة الجامعة الوطنية للأندية السينمائية في المغرب التي اتفق على منحها في اجتماع عقد أخيرا في مقر المركز السينمائي المغربي بين مديره محمد صارم الحق الفاسي الفهري الذي يرأس المهرجان، والمكتب المسير لهذه الجمعية السينمائية الوطنية العتيدة.
وتتضمن فقرة "بانوراما" المنظمة على هامش المهرجان الهادف إلى خلق إطار للقاء والحوار والتبادل السينمائي، عرض مجموعة من الأفلام الطويلة لاسيما التي لم يتم اختيارها من قبل لجنة الانتقاء للمشاركة في المسابقة الرسمية الخاصة بهذا الصنف من الأفلام.
ويعتبر المهرجان الوطني للفيلم، تظاهرة ذات طابع فني وثقافي وترويجي، وتسعى إلى تحقيق أهداف رئيسية منها كشف وتسليط الضوء على الإنتاج السينمائي المغربي، وتشجيع تطوير الصناعة السينمائية الوطنية، والمساهمة في نشر أفلام من إنتاج أو إخراج سينمائيين مغاربة.