مراكش_ثورية ايشرم
صرّح السفير الفرنسي المكلف بالجاذبية الثقافية أوليفي بوافر دارفور، بأن المملكة المغربية تستثمر دائمًا في التراث والمدن والتقاليد والعادات والثقافة المغربية والصناعة التقليدية والإبداع المتنوع الذي يعد من بين الرموز الثقافية في المغرب، وذلك خلال ندوة ثقافية نظمت في السفارة المغربية في باريس تحت شعار "من الدبلوماسية الثقافية إلى القوة الناعمة".
وأضاف السفير خلال الندوة التي عرفت حضور نخبة مهمة من المثقفين والفنانين والمبدعين المغاربة والفرنسيين، أن المملكة المغربية تعتبر من الدول المميزة بثقافتها وجمالية تنوع خصائصها وذلك من خلال الفن بأنواعه المتمثلة في السينما والفن التشكيلي والشعر وكتابه ومختلف الفنون الثقافية التي تمتاز بها مدن المغرب، لاسيما مدينة الصويرة موغادور ومراكش التي كانت وما تزال مدينة الثقافة المغربية بامتياز وهما مدينتان تعكسان الغنى والتراث الثقافي الذي يتميز به المغرب عن غيره من الدول .
وأشار إلى أن الإبداعات المغربية تشهد تنوعًا كبيرًا في مختلف المجالات كالموسيقى والشعر والسينما والفنون التشكيلية المتنوعة والتراث الثقافي والشعبي وهي من الرموز الأساسية التي تجعل البلاد تملك المؤهلات المتنوعة التي تجعلها قبلة مفضلة لدى عشاق الثقافة والسياحة الثقافية والتاريخية، لاسيما أنها تمنح المملكة المغربية ذلك الإشعاع الثقافي الذي يمنحها شهرة عالمية في كل بقاع العالم.