الرباط- سناء بنصالح
أكد رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، محمد الشيخ بيد الله، الاثنين، خلال كلمة له خلال أشغال الجمعية الـ 132 للاتحاد البرلماني الدولي في الفيتنام، أنّ الجمعية منخرطة، بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، من أجل تعزيز اعتماد قوانين فعالة ضد التطرف.
وأوضح بيد الله "نحن ملتزمون بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز اعتماد قوانين فعالة من قبل كافة الدول في المنطقة، بهدف مكافحة التطرف و ضمان سمو القانون، كما أبرز أن الجمعية منخرطة، أيضًا، في ملفين رئيسيين وهما التغيرات المناخية وحماية التراث الثقافي والأثري الكوني.
وأضاف أنّ الجمعية تعمل بتنسيق مع الفاعلين الرئيسيين في الساحة الدولية، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والبرلمانات الدولية الأخرى المعنية بالتطور الذي يشهده المتوسط، من أجل تسهيل انسجام وفعالية مختلف الاستراتيجيات الرامية إلى إرساء السلام والأمن في الفضاء الأورو متوسطي.
وشدد على التحديات الجديدة التي يتعين على البلدان الأعضاء رفعها، لاسيما التحولات التي تشهدها العديد من بلدان المنطقة، والأزمة الاقتصادية العالمية، وتنامي الأنشطة المتطرفة والإجرامية، علاوة على نزوح الملايين من الناس الفارين من هول الحرب.
وأشار إلى أنّ مظاهر العنف تفضي إلى نزوح جماعي للسكان تحت التهديد، موضحًا أن الآلاف من النساء والأطفال والمسنين يتركون منازلهم في اتجاه وجهة مجهولة وفي غياب أي مورد.
ومن الجدير ذكره أنّ الجمعية البرلمانية للبحر البيض المتوسط، تهدف منذ نشأتها، إلى تعزيز واحترام حقوق الإنسان والأمن الإقليمي والتنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي ومكافحة البطالة وحماية البيئة والحوار بين الأديان وحماية المدنيين في فترات النزاعات، وذلك بهدف خلق تقارب بين وجهات نظر مختلف البرلمانات الوطنية، وبالتالي تعزيز التعاون في مختلف البلدان والعمل معًا على مواجهة التحديات المشتركة.