عمار شيخي- الرباط
بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم، احتضن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مساء اليوم الجمعة بالرباط، تظاهرة ثقافية وفنية، بحضور ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب، وفعاليات ثقافية وإعلامية، تضمنت قراءات شعرية ولوحات فنية، أداها مبدعون ومبدعات من المغرب ومن أنحاء مختلفة من العالم. وتحتفل دول المعمور سنويا، ومنذ عام 2000، باليوم العالمي للغة الأم، الذي اعتمدته منظمة اليونسكو في مؤتمرها العام لسنة 1999، بهدف "تعزيز التنوع الثقافي وتعدد اللغات".
التظاهرة التي نظمت بتعاون مع مكتب منظمة اليونسكو بالمغرب، وكلية علوم التربية بالرباط، تميزت تقديم عرضين علميين الأول حول" التعليم الجيد ولغة التدريس ونتائج التعلم"، والثاني حول" تدريس اللغة الامازيغية ونتائج التعلمات". وقال عميد المعهد، احمد بوكوس في تصريح صحافي، إن الاحتفاء بهذا اليوم العالمي يشكل مناسبة لابراز الجهود التي يبذلها المعهد، في مجال النهوض بالتعابير الفنية الأمازيغية و تهيئة اللغة الامازيغية وتنميط حرفها الاصيل تيفيناغ.
وتخلل التظاهرة، التوقيع على اتفاقية شراكة بين المعهد الملكي للثقافة الامازيغية ومكتب منظمة اليونسكو للمنطقة المغاربية، بهدف انجاز مشاريع مشتركة في مجال النهوض بالثقافة الامازيغية، بمختلف مكوناتها.