احتفى  المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة، اليوم الخميس، بوفد المفكرين والفنانين والإعلاميين المغاربة الذي يقوم بزيارة لمصر، بدعوة من سفارتها بالرباط وبتعاون مع وزارتي السياحة والثقافة المصريتين. وأوضح سفير المملكة المغربية في مصر، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، محمد سعد العلمي، أن المغرب ومصر تربطهما وشائج مثينة منذ تاريخ بعيد، مشيرا إلى أن هذه العلاقات ما فتئت تتجدد وتترسخ أكثر.

بالمقابل، أكد وزير الثقافة المصري، حلمي النمنم، في كلمة بالمناسبة، على متانة العلاقات العريقة والتاريخية التي تجمع الشعبين والبلدين مصر والمغرب، مبرزا أن تاريخ هذه الروابط يجسده وجود عائلات مغربية بمصر إلى جانب أحياء وفضاءات خاصة بالمغاربة، ومن بينها على سبيل المثال حي المغاربة بالاسكندرية ورواق المغاربة بالجامع الأزهر.  وأوضح أن المثقفين والفنانين والكتاب المغاربة معروفون كثيرا لدى المصريين، وأن مصر تتابع أعمالهم وتمت ترجمة الكثير منها، مشيرا إلى وجود تواصل دائم بينهم خلال التبادل الثقافي بين البلدين من خلال المهرجانات واللقاءات الفنية والثقافية التي تقام في البلدين.

كما أبرزت كلمات لمفكري وكتاب وروائيين مصريين، الروابط التي تجمع بين المثقفين المغاربة ونظرائهم المصريين، وكذا أهمية الأدب والفكر العربي الذي شهدا إشعاعا كبيرا على يد المفكرين والعلماء والفنانين من البلدين، داعين إلى مواصلة الجهد الثقافي المشترك للتقدم أكثر بالثقافة العربية.