الرباط-سناء بنصالح
قال محمد منير الماجيدي، رئيس جمعية مغرب الثقافات، ورئيس مهرجان موازين إيقاعات العالم، إن المهرجان، باستضافته لأسماء وازنة، من طينة ماجدة الرومي، وجينفر لوبيز، ومارون 5 ، ووائل كفوري، وأوشير، وفاريل وليامس، وعبد الهادي بالخياط وغيرهم من نجوم الأغنية...، يؤكد نضجه وقدرته على الاستمرار والارتقاء إلى الأفضل، يؤكد نضجه وقدرته على الاستمرار والارتقاء الى الأفضل.
وأكد الماجيدي في كلمة تقديمية للدورة 14 لمهرجان موازين، التي انطلقت فعالياتها مساء اليوم الجمعة، أن "موازين" أصبح اليوم رمزا لمغرب رائد ينشر الانفتاح والتنوع والتبادل واحترام الثقافات بصفتها قيم جوهرية لسائر الشعوب، وأنه "لا ريب في أن مشاركة فنانين من هذا الحجم، وتعاطف الجماهير وحضورها الكثيف والمتزايد، سيسمح للمهرجان بتحقيق نتائج جيدة، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياحي أو الإعلامي، لا بالنسبة للعاصمة ونواحيها فحسب، بل وستنعكس إسقاطاته المثمرة على جهات المملكة المغربية كافة".
رئيس مهرجان موازين إيقاعات العالم أوضح أن "موازين" مهرجان كل الأذواق، وأن الفنانين المغاربة يحظون في فعالياته بحصة متميزة، مادامت مشاركتهم تؤثث ما لا يقل عن نصف البرمجة، وتلك فرصة متاحة لألمع الفنانين بالمغرب، لتقديم إنتاجاتهم في ظروف تقنية استثنائية، وللتعرف على أشهر الفنانين من مختلف القارات، ويستفيدون من جهة أخرى من تغطية إعلامية متقنة وحرفية، محليا ودوليا. وهكذا يقوم مهرجان موازين، مرة أخرى، بدوره كواجهة للبلاد في مجال الإبداع الموسيقي.
وأشار المتحدث نفسه أنه منذ انطلاقه سنة 2002 "توفق مهرجاننا الثقافي في إرضاء رواده الأوفياء ببرامج تسير من حسن إلى أحسن، وبوتيرة تواكب تنامي الإقبال الجماهيري المدهش. فباعتماده على جهود أطره النشيطة وعلى جودة محصول دوراته السالفة، أصبح هذا المهرجان من أهم اللقاءات الثقافية في القارة الإفريقية وفي العالم العربي، كما نجده يحتل الصدارة بين التظاهرات الموسيقية العالمية"، كما أبرز أنه "ما كان لهذه النتائج الرائعة أن ترى النور لولا العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، لهذا الحدث الثقافي، ولولا الإقبال الجماهيري المنقطع النظير الذي تحظى به دوراته، دون أن ننسى الإخلاص الرفيع الذي يتحلى به أعضاء جمعيتنا في القيام بواجبهم، والوفاء النبيل لشركائنا الأبرار".
وأوضح أن هذه الحوافز تشكل المحور الرئيسي لافتخار جمعية مغرب الثقافات التي توفقت في ترصيع برنامج "موازين " بأفضل ما يزخر به المشهد الموسيقى المغربي والعالمي، ونجحت بالتالي في تكريس المغرب كفاعل ثقافي لامحيد عنه.