في إطار اختتام الدورة السادسة للبينالي الدولي لبكين، خصص متحف الفنون المعاصرة جناحًا خاصًا يضم مجموعة من الأعمال الفنية المميزة للفنان التشكيلي المغربي محمد المنصوري الإدريسي، الذي شارك في فعاليات هذه الدورة ضمن نخبة من الفنانين العالميين المرموقين الذين أعطوا هذا المجال الكثير ومثلوا مختلف الدول والثقافات العالمية .

وتعتبر هذه المشاركة المتميزة للفنان الإدريسي مهمة جدًا  كونه الفنان العربي والإفريقي الوحيد الذي وقع عليه الاختيار لعرض 7 لوحات من أروع أعماله بشكل دائم في هذا المتحف الذي يعتبر الأكبر في الصين، ويرجع ذلك إلى كون المنصوري لديه تجربة مهمة ترتبط بالموروث الجمالي والانطباعية عبر لعبة الأضواء والتوظيف الأخاذ للألوان.

وكشف المنصوري في تصريح لـ "وكالة المغرب العربي" للأنباء أن مشاركاته المتعددة في مختلف التظاهرات تعتبر مكانًا خصبًا فتح له المجال لإثراء وتغذية تلك التجربة الفنية الخاصة لاسيما فيما يخص تجربته الجديدة في المعرض التي اعتبرها فرصة ذهبية مهمة أتيحت له أمام مجموعة من الفنانين العالميين، وكان له الشرف الكبير في تمثيل تجربته في البينالي ، خاصة وان أعماله نالت إعجاب الكثير من الفنانين المشاركين والزوار من مختلف الجنسيات.