الرباط - عمار شيخي
تواصل الدورة السابعة للمهرجان الثقافي والفني (كام تو ماي هوم) "تعال إلى بيتي"، الذي تنظمه مؤسسة ثقافات العالم، حاليا في العاصمةالسنغالية دكار، فعاليتها بتنظيم معرض للفنون التشكيلية، وتوقيع كتب لمؤلفين مغاربة باللغة الفرنسية. ويحتضن الرواق الوطني بدكار، حاليامعرضا للفنون التشكيلية تحت شعتا "حلم إفريقيا" تعرض فيه أعمال فنانين من المغرب والسنغال، من ضمنهم، حسب الجهة المنظمة، عبدالرحمان بنانة، وفرح الشاوي، وليلى الشرقاوي، وعبد الله الحريري، وعبد الكريم غطاس.
وقال رئيس مؤسسة ثقافات العالم، إدريس العلوي المدغري، في تصريح إلى وكالة المغرب العربي للأنباء، إن الأمر يتعلق بمعرضجماعي لفنانين تشكيليين مغاربة وسنغاليين، تحت شعار "حلم إفريقيا"، مبرزًا أن الهدف منه يتمثل في "إطلاق مبادرة تستمر في المستقبل بجمع فنانين من السنغال والمغرب ودول أخرى من أجل الاحتفاء بالتنوع والتعدد الثقافي والحوار الإبداعي بين الثقافات".
وأضاف العلوي المدغريأنه بالموازاة مع فعاليات المعرض، شرع عدد من الفنانين في إنجاز أعمال تشكيلية أخرى سيتم عرضها في نهاية التظاهرة، أو في تظاهراتأخرى مقبلة "وهو ما يعطي بعدا غنيا وخصبا للملتقى".
وقال رئيس اتحاد الناشرين المغاربة، عبد القادر الرتناني، إن مشاركة الاتحاد في تظاهرة (كام تو ماي هوم) تروم المساهمة في تعزيز العلاقاتالثقافية المغربية السنغالية ومناقشة القضايا المرتبطة بها.وأضاف الرتناني في تصريح مماثل، أن التظاهرة تشكل أيضا مناسبة لتوقيع اتفاقياتمع ناشرين وفاعلين في مجال المكتبات بالسنغال، وذلك في أفق تكريس موعد سنوي قار للتبادل الثقافي، وتخصيص جناح دائم للكتبالمغربية بالعديد من مكتبات دكار لتقريبها بالخصوص، من الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراساتهم في السنغال.