الرباط - عمار شيخي
احتضنت كلميم، مساء الجمعة، فعاليات الدورة الرابعة للملتقى الدولي للفيلم الوثائقي، وتميز الافتتاح بتكريم ثلاثة وجوه حقوقية وإعلامية، لأدوارها في النهوض بثقافة حقوق الإنسان التي تُمثل المحور العام لهذه الدورة، ويتعلق الأمر بكلٍ من رئيس الرابطة التونسية لمناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة، ورئيس المهرجان الدولي لموسيقى المكفوفين، محمد منصوري، والإعلامي والحقوقي عبد الرحمن البدراوي، والمحامي والفاعل الحقوقي المحلي عبد الرحمن التيزنيتي.
وسيتم خلال الملتقى الذي يُنظم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "السينما لغتنا المشتركة"، بدعم من المركز السينمائي المغربي، والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، عرض مجموعة من الأفلام التي تناولت قضايا حقوق الإنسان، والديمقراطية، والذاكرة، والمواطنة، وحرية التعبير والتنوع الثقافي، وتؤكد على حق الاختلاف، وتُبرز أهمية الحوار والتسامح.
ويهدف الملتقى إلى توظيف الأفلام، كأداة للتواصل، وتبادل الخبرات والتجارب، مع المهتمين بمجال التمثيل والسينما والإخراج، واقتسام انشغالات التفكير في الموضوع وتشجيع الاهتمام بالثقافة السمعية البصرية، وبثقافة الصورة والصوت بشكلٍ عام.
ووقع الاختيار على 15 فيلمًا ضمن المسابقة الرسمية، تُمثل دول فلسطين، وتونس، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والعراق، ولبنان، وكندا، وألمانيا، وأسبانيا، وفرنسا، وبريطانيا، والمغرب، في ما سيتم في إطار البانوراما عرض 7 أفلام وثائقية.