الرباط - عمار شيخي
افتتحت السبت على مسرح محمد السادس في وجدة، النسخة الخامسة للمهرجان المغاربي للفيلم، الذي تنظمه جمعية "سيني مغرب"، بتكريم وجوه فنية على الصعيد المغاربي والوطني والمحلي. ويتعلق الأمر بكل من المخرج التونسي خالد غربال والممثل والمخرج رشيد الوالي والمسرحي جمال الدخيسي والفنانة نجاة الوافي والفنان المسرحي والسينمائي محمد حفيان. كما سلم لنجل الناقد السينمائي الراحل مصطفى المسناوي درع المهرجان تكريمًا لعطاءات الراحل في مجال النقد السينمائي وإسهامه البارز في تطوير السينما المغربية.
ويسعى المنظمون، الذين يراهنون على إبراز المدينة الألفية وجدة كوجهة سينمائية وسياحية صاعدة، وإشاعة الثقافة السينمائية في جهة الشرق، إلى تكريس الاحتفاء بالفنانين السينمائيين في الجهة الشرقية والمغرب والمغرب العربي ككل، وذلك نظير ما قدموه لتطوير المنتج السينمائي والنهوض بالإبداع في كل مهن الفن السابع.
ويتنافس 18 فيلما سينمائيا مغاربيا، منها 6 أفلام طويلة و12 فيلما قصيرا، على نيل إحدى جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان المغاربي للفيلم بوجدة الذي ينظم تحت شعار "من أجل تسامح أكثر.. لنتكلم سينما". ويشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فيلمان من تونس هما "شبابيك الجنة" لفارس نعناع و"عزيز روحو" لسنية الشامخي، وفيلمان من المغرب هما "أفراح صغيرة" لمحمد الشريف الطريبق و"ميلوديا المورفين" لهشام أمل، وفيلمان من الجزائر هما "البئر" للطفي بوشوشي و"ذاكرة الأحداث" لرحيم العلوي. وتشارك في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة خمسة أفلام من المغرب هي "مول الكلب" لكمال لزرق و"همسات الزهرة" لغزلان أسيف و"نداء ترانغ" لهشام الركراكي و"مناديل بيضاء" لفريد الركراكي و"الانتظار في 3 مشاهد" لعبد الإله زيراط، وأربعة أفلام من الجزائر، وفيلم واحد من موريتانيا.