الرباط ـ عمار شيخي
أعلن اتحاد كتاب المغرب، عن نتائج "جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب"، في دورتها العاشرة 2014، وذلك في الأصناف السبعة المتبارى فيها وهي، (الرواية، والشعر، والقصة القصيرة، والمسرحية، والنقد الأدبي، والسيناريو، وأدب الطفل).
وأفاد بيانٍ لاتحاد كتاب المغرب، أن الأمر يتعلق بفوز سعيد زربيع عن روايته "أوزيواليت" في صنف الرواية، ومناصفة بين عمر الأزمي عن مجموعته الشعرية "العهد اللذيذ"، ولطيفة أولمودن، عن مجموعتها الشعرية بالأمازيغية "فاد نوامان" (عطش الخريف) في صنف الشعر، ومناصفة بين مراد المساري عن مجموعته القصصية "أنا لست لك"، وكريمة حداد عن مجموعتها القصصية "نزف آخر الحلم "في صنف القصة القصيرة، وبعادل الضرسي عن مسرحيته "البندقية والذئاب" في صنف المسرحية.
وأضاف أنَّه فاز في صنف الدراسات الأدبية، عادل أيت أزغاع، عن دراسته "رؤية الضحك في تجربة قصة حياتي لشارلي شابلن"، فيما نوهت اللجنة بدراسة عادل القريب "التناص في سؤال"، وفاز في صنف السيناريو معاد محال عن نص "نصف إنسان"، وفي صنف كتابة الأطفال زهير قاسمي، عن نص "بستان العم صاد".
وأشار البيان إلى أنَّ أعمال لجان هذه الدورة تميزت، بحرص المكتب التنفيذي على تطويرها، "درءا لكل شائبة، قد تمس بسمعتها وبشفافية ومصداقية عملها"، موضحًا أنَّه تم اعتماد تقنية حجب أسماء المترشحين من نصوصهم المقدمة للجائزة، فضلا عن اعتماد تقارير سرية، تم الكشف عن فحواها، والتداول في شأنها، في الاجتماع العام للجان، وانتداب الاتحاد لملاحظين اثنين (الشاعر والإعلامي محمد بشكار والكاتب المسرحي والإعلامي الحسين الشعبي) ، ضمانا لمصداقية نتائج الجائزة عبر تتبعهما لأشغال اللجان، وتقديم تقرير عن سير عملها، والإعلان عن نتائج الدورة؛ كما استعان الاتحاد بأحمد عصيد، من خارج لجان الجائزة، لقراءة وانتقاء النصوص المكتوبة باللغة الأمازيغية.
وخلص اجتماع لجان الجائزة إلى إقرار بعض التوصيات واعتمادها في الدورات المقبلة للجائزة، منها ما يتعلق بإضافة صنف جديد إلى فروع الجائزة، هو "الإبداع الأمازيغي"، بهدف اكتشاف المواهب الشابة، في مجال الأدب الأمازيغي، وتحفيز الأدباء الشباب على الكتابة والعطاء وإثراء هذا النوع من الإبداع الوطني.