بوغاتا ـ ليال نجم
جرّمت العاصمة الكولومبية فن الغرافيتي بعد احتجاج أسفر عن مقتل فنان من فناني الشوارع عمره 16 عامًا على يد الشرطة، واعتقد العمدة الجديد أنريكى بينالوسا بعد خمس سنوات على أن الغرافيتي يعد آفة في المدينة، وفى 19أب / أغسطس كان فنان الشارع دييغو فيليبي بيسيرا، 16 عامًا الذي سمى نفسه "تريبيدو" يرسم صور للقط فينيكس على جدران أحد الأنفاق وعندما وصلت الشرطة ركض تريبيدو إلا أن الشرطة أطلقت عليه النار وقتلته.
وأشار جيف إلى لوحة جدارية أخرى تجسد وجه برادلي مانينغ وادوارد سنودن وبينهما كتب سؤال "بطل أم خائن"، وتحظى شوارع مدينة بوغوتا بحرية نسبية، إلا أن الأمر ربما يتغير حيث انتخبت المدينة التي قادها زعماء يساريون لمدة 12 عامًا في كانون الثاني/ يناير عمدة يميني وسطي " أنريكي بينالوسا" في أواخر التسعينات والذي اعتبر أن الانتشار غير المنضبط للجرافيتي يعد آفة على المدينة.
وبيّن كريسب أن دفع العمدة الجديد بقوانين أقل تسامح للرسم على الجدران، وربما يبدأ في إزالة العديد من الأعمال الفنية فى المدينة، لكننا سنستمر في الرسم، وأعتقد أن العلامات ستنشر بشكل أكبر لأنا الوسيلة الأسرع لتجنب ملاحقة الشرطة، وإذا جرمت الشرطة ذلك أعتقد أن حدة المواجهة ستزيد وستحدث أعمال تخريبية للتخلص من الرسومات".
ومن المؤكد أن فناني الشوارع فى بوغوتا لن يختفوا فى هدوء وأنهم لا يخشون الاحتجاج، وفى 2013 احتج أكثر من 300 فنانًا بعد تصوير "جوستين بيبر" وهو يرسم في المدينة مع حراسة الشرطة، وفى اليوم التالي احتجه العديد من الفنانين وقاموا بإزالة لوحته بعد سنوات من مضايقات الشرطة لهم، وأوضح جيف أن لوحته كانت تجسد العلم الكندي مع ورقة ماريجوانا بدلا من ورقة القيقب.