الرباط – جمال أحمد
الرباط – جمال أحمد
وزعت مساء السبت، الجوائز المدرجة ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان "الفيلم القصير المتوسطي" الذي نظم من 7 إلى 12 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري في مدينة طنجة (شمال المغرب).
وأعلنت لجنة التحكيم، التي تشكلت من كل من الكاتب الصحافي محمد الكحص رئيسًا، والمنتجة الإسبانية بيبيانا فيلا خيمينز، والمنتج والناقد السينمائي الفرنسي جيرار فوجوا، ومدير التصوير الرومانية كرينكوطا بينزارو، والممثلة فاطمة
خير، والمخرج نسيم عباسي، والمنتج السينغالي عمر سال، أعضاء، وانتهى بفوز الفيلم الفرنسي "37.4 درجة" لمخرجه أدريانو فاليريو بالجائزة الكبرى للمهرجان.
ويحكي الفيلم قصة المراهقين نيك وآنا، اللذان يعيشان في جزيرة تريستان داكونا، وسط المحيط الأطلسي، حيث يعيش 270 شخصًا فقط قبل أن تقرر آنا الرحيل إلى بريطانيا من أجل الدراسة.
كما أشارت إلى فوز المخرج المغربي فيصل بوليفة، بجائزة التحكيم عن فيلمه "اللعنة"، وكذا حصول الممثلة المغربية ابتسام زابرا على جائزة أحسن دور نسائي عن دورها في الفيلم ذاته.
أما جائزة أحسن دور رجالي، فاز بها الممثل بيتر نوفاكوفيتش عن دوره في فيلم "إنترو" من مونتي نيغرو من إخراج إيفان سالاتيتش.
وآلت جائزة الإخراج للفيلم التركي "بخار" لمخرجه عبد الرحمان أونير، وحصل على جائزة السيناريو كلٍ من فرانشيسكو نيكولاي وفيتو بالميري في الفيلم الإيطالي "ماتيلد".
ومنحت لجنة التحكيم الشبابية جائزتها لفيلم "قرة عيني" للمخرج الإسباني خوسيكو دو ليناريس.
وبالإعلان عن هذه النتائج، يسدل الستار على مهرجان اتسم بتنظيم العديد من الدروس في السينما قدمت من قبل شخصيات متعددة هي المخرج السويسري جون فرانسوا أميكي، والمخرج المغربي مؤمن السميحي، والمخرج السينغالي بن ديوكاي بيي، والمخرج المغربي فوزي بنسعيدي، والممثل المصري عزت العلايلي، والمخرج المغربي حكيم بلعبا، ومؤطر برامج "مواهب متوسطية".
كما تميز المهرجان في نسخته الحادية عشر بمشاركة 18 دولة من دول حوض البحر الأبيض المتوسط، و46 فيلمًا قصيرًا، وتكريم الفنان المغربي الراحل حميدو بن مسعود، من خلال عرض فيلم قصير أدى بطولته بعنوان "لا هنا ولا هناك"، وحاز من خلاله على جائزة الدورة الرابعة للمهرجان عام 2004.
وشاركت تركيا خلال هذه الدورة بأكبر عدد من الأفلام بلغ 5 أفلام، هي فيلم "أغاني الوداع" للمخرج إيبك كينت، وفيلم "الرحلة" لمخرجه نظيم كوتش، وفيلم "إجماع" للمخرج كولتن تارانش، وفيلم "بخار" لمخرجه عبد الرحمن أونور، وفيلم "آسيا" للمخرج ميزيكن موجدي أرسلان.
وعرف المهرجان أيضا تنظيم عروض قدمها عدد من المدارس السينمائية في المغرب، تنافس خلالها شباب يمثلون مستقبل السينما المغربية، بالإضافة إلى عدة أنشطة موازية من بينها درس سينمائي بعنوان "إمكانية المتوسط".