الرباط- غزلان السعيدي
كرم "الملتقى الأدبي الثاني للرواية" رئيس مجلس عمالة وجدة انكاد هشام الصغير الدي استحي أن ينبس بكلمة في حضرة علماء وبلغاء داخل الوطن وخارجه واستحى من تكريمه أمام جهابذة الأدب والعلم حسب تصريح له ليلة ترأسه لحفل اختتام الفعالية، كما عبر عن سعادته وشعوره بصفاء نفسي بعيد عن هم السياسة وضجيجها.
وكُرمت الروائية والزجالة مريم بن بختة التي أعربت عن غبطتها بمشاركتها في الملتقى مشيدة بتفرد جمعية المقهى الأدبي بلحمة أعضائها وتميز فعالياتها وقوة أوراقها البحثية وبهاء سمعتها الثقافية والإنسانية. وفاجأت الرسامة شيماء حموتي الروائي محمد لهجابي برسم صورة شخصية له الأمر الذي بعث في نفسه فرحتين مسرة التكريم وتواصل الرعيل الأول بالثاني كاعتراف بمسار خصب أدبيًا وإنسانيًا كما أشاد بحسن صنيع الجهة المنظمة الدي عده قيمًا ومائزًا.
وأشادت ممثلة الامارات العربية المتحدة فتحية النمر بتميز الفعالية ورقي الاستقبال، كما أكدت أن مشاركتها في الملتقى قد حقق لها التغيير والمتعة والاستفادة والتعرف على جهابذة الأدب والنقد العربي الذين أتحفونا بأوراق بحثية مائزة، و نظم الدكتور محمد قرقزان في هوى وجدة 14 ديوانًا، وبخصوص الملتقى نوه قرقزان بالمستوى الأكاديمي المتميز للندوات في هذا المحفل النقدي والأدبي.
وقال الدكتور أبو زيد بولغلى بخصوص "الملتقى الأدبي للرواية العربية"، إنه تقليد يتسع لإشعاع وطني وعربي وعالمي، تستحق جهة الشرق أن تفتخر به، وأكد الفنان يوسف اشطاطي على أنه يفتخر لمشاركته في الملتقى الأدبي، وموضحًا بأن الملتقى يعد حضنًا علميًا، يحتضن أستاذة كبارًا ونقادًا أصحاب صيت
و باح مدير الملتقى الدكتور عبد السلام بوسنينة بما يخالجه من مشاعر لا يفهمها ولا يستطيع تفسيرها، غير أنه جازم بكبر الحدث، وانبهاره بالأوراق البحثية التي تفضل بها أساتذة أجلاء من الامارات وسورية والجزائر وقوة نقاشات المتدخلين والمبدعين.
وعبرت الدكتورة الهام الصنابي على سعادتها بتنشيط حفل اختتام الملتقى وتفاؤلها بشهادات المشاركين من الوطن العربي والداعمين المحليين والديبلوماسيين ,الأمر الذي سيغير من جغرافية الحدث نحو العالمية كأفق استشرافي ومضاعفة الجهود رقيًا بالمشهد الثقافي لجهة الشرق .
وقبيل أن يغمز القمر إيذانًا برحيله ويطبق جفناه التي داعبتهما أوثار العود والربابة بوصلات طربية أصيلة، وعد ضيوفه باستضافتهم السنة القابلة بهودج دولي أدبي يليق بمدينة الألفية وتطلعات أبنائها البررة.