الدار البيضاء ـ جميلةعمر/ صور أمين مرجون
كشف عزيز أخنوش وزير الزراعة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الدورة الـ 10 لمعرض الخيول للجديدة، تعد حدثا كبيرا يؤكد القيمة المهمة للخيل في المشهد الثقافي والاقتصادي والرياضي. وقال الوزير، خصص لتسليط الضوء على هذه التظاهرة، التي تنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، إنه سيتم – خلال هذه التظاهرة التي تقرر الاحتفاء بالذكرى العاشرة لانطلاقها – التوقف عند مميزات الدورات السابقة للمعرض لتسليط الضوء عليها، وذلك من أجل تكريس المكتسبات وكذلك الاستفادة من الزخم الذي سيأخذه المعرض مستقبلا.
وأضاف الوزير "ستتيح لنا هذه الذكرى العودة إلى جميع السنوات التي مكن فيها هذا الحدث الاستثنائي من تحرير الطاقات؛ والسماح بالتعبير عن الشغف؛ وتلقين الشباب مبادئ التراث الذي كان جزءًا من حياة من سبقوهم". وأبرز أخنوش أن قطاع الخيول شهد تطورا كبيرا ( الولادات، السلالات، السباقات، الاستعمالات في السياحة والحياة اليومية)، مشيرا خصوصا إلى وجود علاقة وطيدة بين الفرس والأنشطة السياحية، وكذلك الارتفاع الكبير المسجل في سباقات الخيول خلال السنوات الأخيرة .
وبلغة الأرقام، يضيف الوزير، فإن هذا القطاع ساهم على نحو مباشر وغير مباشر بنسبة 0.61 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي الوطني في العام 2015، وهو ما يعادل 6 مليارات درهم من إنتاج الثروة، مقابل 3.4مليار درهم سنة 2007. ويشمل برنامج هذه التظاهرة، إقامة فضاءات للعرض وأخرى فنية بجنبات المعرض، من أجل إبراز التطورات المسجلة على جميع المستويات منذ الدورة الأولى للمعرض سنة 2008 .
وتشهد هذه الدورة، التي تنظم تحت شعار "معرض الفرس .. 10 سنوات من الولع والاعتزاز"، إقامة أروقة تؤرخ لـ10 سنوات من المعرض، وتنظيم الدورة الثانية من الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة، وإصدار طابع بريدي بالمناسبة، فضلا عن حضور بارز لدول من أفريقيا، وتنظيم مباريات ومنافسات وأمسيات للفروسية الاستعراضية. وسيتم أيضا تنظيم محاضرات ثقافية وعلمية من أجل مناقشة التطورات التي يشهدها قطاع الخيول .