الدار البيضاء - جميلة عمر
يحدد منظموا المهرجان الدولي للكاريكاتير هذه السنة موعدًا جديدًا مع الدورة الثانية بتحقيق إشعاع أكبر يمكن المهرجان الحديث الولادة من احتلال مكانة مرموقة بين أكبر المهرجانات المشهورة عالميًا ، وذلك من خلال مشاركة أوسع من تلك التي شهدتها الدورة الماضية سواء من حيث مشاركة عدد الدول أو جودة وقيمة الأعمال المتنافسة .
وخصصت اللجنة المنظمة ممثلة في كلًا من جمعية " واز " والأسبوعية الساخرة " لو كانار ليبيري " جوائز مادية مهمة للفائزين بهدف تحفيز المتسابقين على تقديم أجود ما بجعبتهم من إبداعات بهدف الرفع من سقف المنافسة الفنية وهو أمر سيعود بالنفع على المهرجان.
ويتوقع المنظمون أن يشهد المهرجان مشاركة قياسية وإنجاح هذه الدورة وتحويل المهرجان من خلالها إلى ملتقى سنوي لأكبر الأسماء العالمية وجعل المغرب في مصاف الدول الرائدة في هذا المجال مثلمًا هو الحال في مجالات فنية أخرى .
نجد أن الفائز بالجائزة الأولى "جائزة لو كانار ليبيري " سيحظى بمبلغ 25000 درهم
,الجائزة الثانية " جائزة أفريقيا" 15000درهم
درهم 10000 " الجائزة الثالثة " جائزة ضربة قلم -
درهم 3500 بالاضافة إلى3 جوائز خاصة بقيمة
وتعتد الجوائز المهرجان الأغلى قيمة بالمقارنة بالجوائز المقدمة في باقي المهرجانات والمسابقات الخاصة بالكاريكاتير في الوطن العربي على وجه التحديد .بالإضافة إلى ذلك اعتمدت اللجنة المنظمة للمهرجان هذه السنة على لجنة تحكيم مكونة من أسماء وازنة في مجال الكاريكاتير إذ ضمت فنانين عالميين عرب وأجانب لهم وزنهم في عالم الريشة الساخرة وكونهم رؤساء وممثلين للمنظمة الدولية للكاريكاتير ( الفيكو ) وهو مايعد إضافة نوعية ستعطي حتما لدورة هاته السنة قيمة كبرى تعزز مكانة المهرجان العالمية .
ويشهد المهرجان تكريم الوجوه الرائدة وطنيًا وعربيًا في ميدان الكاريكاتير وبعد تكريمها للاستاذ الكبير إبراهيم المهادي خلال الدورة الماضي ، إختارت اللجنة المنظمة للمهرجان هذه السنة تكريم الفنان المغربي " العربي الصبان " وهي مبادرة تشكر عليها اللجنة المنظمة لما فيها من رمزية كبرى تعيد الإعتبار إلى ذلك الجيل من الرواد الذين أسهموا بأعمالهم الفنية بإغناء الساحة الكاريكاتورية المغرب ،
يذكر أن العربي الصبان من مواليد مدينة القنيطرة ,1948 يعد رمزًا من رموز الكاريكاتير المغربي وواحدا من أوائل المؤسسين لهذا الفن الساخر في المغرب لذلك فإن إختيار المنظمين لهذا الإسم من أجل تكريمه هو عين الصواب في إنتظار تكريم أسماء مرموقة أخرى طواها النسيان .