الجزائر ـ سميرة عوام
صنعت مسرحية "إنقاذ فزاعة" التميز والتفرد على خشبة المسرح الجزائري، لأنها تدخل في إطار مسرح الطفل، وتدخل ضمن المنافسة في إطار المهرجان الثقافي الوطني لإنتاج المسرح النسوي.وتروي قصة مسرحية "إنقاذ فزاعة"، من إنتاج المسرح الوطني الجزائري، ونص يوسف لعوج، وإخراج ليندة سلام، مغامرة دمية صغيرة، مصنوعة من القماش، وممزوجة بالألوان الجميلة، يتم أخذها بالقوة من حضن صديقتها، وهي طفلة صغيرة، حيث يبيعها والدها لبائع الدمى، ثم يقدر لهذه الدمية الجميلة أن تباع لصاحب الحقل، وذلك لوضعها كفزاعة، بغية ترهيب وتخويف الأطفال الصغار، وتبقى الدمية تبكي، وتتألم، لأنها تعرضت لمختلف أنواع التعذيب من طرف صاحب الحقل، وفي يوم من الأيام تلتقي الدمية ببعض الأطفال، وتروي لهم قصتها، فيساعدونها، عبر إنقاذها من صاحب الحقل، الذي يتعرض هو الآخر لعقوبة قاسية، وتعود الدمية لصاحبتها لتعيش بسلام.ونالت المسرحية إعجاب الصغار، لأن السينوغرافيا فيها ساعدت على تحريك المشاهد المقدمة، فضلاً عن الألوان، ونوعية القماش التي صنعت منها الدمية.وأوضح مختصون في مسرح الطفل أنّ "مسرحية إنقاذ فزاعة تعتبر من العروض القليلة في الجزائر، التي تساعد على تطوير خيال الطفل، وإظهار إبداعه الداخلي".