ستعطي الفنانة و المخرجة التونسية بوزيان نورهان إضافة للمسرح الجزائري  و بالضبط نقلة نوعية لنشاطها وتجربتها في المسرح الجهوي  من خلال إخراجها لمسرحية عنوانها "ماسة" وهي موجهة للأطفال الصغار .المسرحية  أول تجربة للمخرجة بوزيان في الجزائر حيث يتم التحضير بقوة لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية و التي ستعزز حركية النشاط الثقافي المزدوج بين تونس و الجزائر . ومن المقرر أن يرى هذا العرض المسرحي الجديد النور يوم28 فبراير / شباط ، العمل يعكس البراءة والطفولة في شق متحرك يملأه الإبداع و النشاط الفكري، وهذا  حسب الفنانة التونسية بوزيان نورهان سيطور من التركيبة الفيزيولوجية و النفسية للطفل العربي و بالخصوص الجزائري حيث يجد فضاء للمتعة و الرفاهية
و سيعطي  هذا العمل المشترك بين تونس و الجزائر فرصة للمبدعين الجدد و عشاق الفن الرابع ليتعلموا تقنيات حديثة و أخرى جديدة في عالم المسرح وبرؤية عربية.  المسرحية تروي قصة طفلة صغيرة تتعلم كل جماليات الحياة من خلال عرضها للورود في الشارع و توزيع الابتسامات على المارة و تلتقي هذه الموهبة الفريدة من نوعها مع طفل يقدم مع ماسة عروضاً مسرحية شيقة يصنع بها فرحة الآخرين و يزرع الابتسامة في وجوه الأيتام،لكن الطفلين يتصادفان بالحياة المرة و القاسية و تستمر معانتهما لكنهما ينجحان في تحقيق أحلامهما.
المسرحية ستكون مرفوقة بالموسيقى و السينوغرافيا المتحركة وكل هذه المقومات ستصنع فرحة الجمهور الصغير