وافقت وزارة الثقافة الجزائرية على تنظيم ملتقى عقبة بن نافع الفهري في طبعته الثالثة، والذي تمحور هذه السنة تحت عنوان  "الحواضر العلمية الجزائرية و افريقيا " في مدينة سيدي عقبة في بسكرة الجزائرية بعد توفر كل الظروف المواتية لإنجاح هذه التظاهرة العلمية و التي تركز حول فتوحات عقبة في جنوب الصحراء وتفاعل الحواضر العلمي و الثقافي بين الشمال و الجنوب.
 وحسب الثقافة الجزائرية فإن هذا الملتقى و الذي ستنطلق فعاليته الشهر الداخل سيحضره عدد من المؤرخين من المغرب و جنوب افريقيا لمناقشة وضعية فكر عقبة بن نافع وتناول الحواضر العلمية الجزائرية وافريقيا من خلال تغطية مختلف الجوانب التي تحكي عن بدايات انتشار الاسلام في إفريقيا وكيفية الروابط  الحضارية و الفكرية بين الحواضر العلمية الجزائرية و الإفريقية وكيف نجحت الشعوب في التلاقح و التمازج الفكري التي ساهمت في نشأة العديد من المدن العمرانية والتي تربطها في وقت مضى النشاطات الثقافية و التجارية.
ويسعى منظمو هذا الملتقى الفكري في فتح حوار بين الشمال و الجنوب الإفريقي مع توسيع أواصر العلاقات الإنسانية المبنية على االإسلام و التآخي بين الشعوب العربية و الإسلامية على حد سواء إلى جانب تعليم الأجيال القادمة بأهمية الأسماء الفكرية و التي كان لها دور فعال في تعزيز الحركات التحررية في إفريقيا ومحاربة الجهل