الشارقة - رياض أحمد
انطلقت اليوم السبت فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الثانية عشرة في قصر الثقافة بمشاركة نخبة من الشعراء والنقاد العرب .
وكرم المهرجان في حفل الافتتاح عبر جائزة الشارقة للشعر العربي الشاعر هارون هاشم رشيد من فلسطين، والشاعر سالم الزمر من الإمارات، وتلت ذلك لوحة وأمسية شعرية
شارك فيها الشاعر أحمد محمد عبيد من الإمارات والشاعر الدكتور عارف الساعدي من العراق .
وتوزع الأمسيات الشعرية على مدار ستة أيام، بدءاً من الأحد حتى الجمعة الذي يصادف العاشر من كانون الثاني/ يناير 2014 .
وتضم قائمة المشاركين عددا من الاصوات الشعرية البارزة وهم الشعراء عيسى جرابا (السعودية)، علي عبدالله خليفة (البحرين)، محمد العزام (الأردن)، مراد السوداني (فلسطين)، صباح الدبي (المغرب)، عبدالواحد عمران (اليمن)، أحمد الحربي (السعودية)، عامر العاصي (العراق)، سلمى فايد (مصر) عمار المعتصر (السودان)، شفيقة وعيل (الجزائر)، شيخة المطيري (الإمارات)، آدم فتحي (تونس)، سمير فراج (مصر)، خميس قلم الهنائي (سلطنة عمان).
ويشتمل المهرجان في هذه الدورة على عناوين نقدية لافتة من خلال الملتقى الفكري المصاحب للأمسيات الشعرية، وتتناول هذه العناوين أثر التحولات الحضارية والثقافية في بناء القصيدة الكلاسيكية، والتساؤل حول ما إذا كانت القصيدة العمودية شكلاً فنياً أم مرجعية ثقافية، ومحاولات تغريب القصيدة العمودية، وعلاقة القصيدة الكلاسيكية بعمود الشعر العربي .
ويشارك في الملتقى الفكري كل من الدكتور محمد عبدالمطلب من مصر، والدكتور سعد البازعي من السعودية، والدكتور رائد عكاشة من الأردن، والدكتور محمد الخطابي من المغرب .
ويستضيف المهرجان شعراء من بلدان عربية مختلفة أصحاب تجارب شعرية معروفة وأخرى لا تزال تعلن عن نفسها إيمانا من إدارة المهرجان بضرورة تلاقح التجارب وإيجاد مساحة ممكنة لجميع التجارب الصاعدة لتنال حقها في الظهور وتطرح ما لديها . وهي سياسة درج عليها المهرجان في دوراته السابقة وحقق فضاء شعرياً متنوعاً أسهم في حراك شعري واسع تفاعلت معه الساحة الشعرية العربية بإيجابية واهتمام بالغ.