الجزائر.سميرة عوام
كرّمت وزارة الثقافة الجزائريّة عملاق وأيقونة الموسيقى الكلاسيكيّة الفنان الراحل محمد أقربوشن، راعي الغنم الذي انفرد بإبداعه الموسيقي في العالم، بعد إنجازه لـ 590 مؤلفة موسيقيّة أثارت إعجاب عمالقة الفن الأندلسي والطرب العربي في تركيا ودول العالم الأخرى، هذا الموسيقار رغم وضعه الاجتماعي البسيط لأنه كان فقيرًا ،إلا أنه صنع الإنفراد في بصمات الموسيقى الجزائريّة والعالميّة، وللإثراء ذكرى الموسيقار محمد أقربوشن كما تم تقديم محاضرات قيّمة وثريّة تناولت مواضيع عدة بشأن الموسيقى الكلاسيكيّة ألقتها عائلة الفقيد، وتم تقديم شهادات حيّة من قبل أصدقائه وأساتذة من الجامعات العربيّة المختلفة.ويشار إلى أن الموسيقار الراحل محمد أقربوشن، ولد في 13 تشرين الثلني/نوفمبر 1907 في قرية أث وشن بتيزي وزو، وانتقلت عائلته إلى العاصمة عام 1870، وتابع دراسته الابتدائيّة في القصبة في مدرسة سيدي محمد الشريف، وكان ميله إلى الموسيقى منذ سن مبكرة، وأثار اهتمام أهل الفن في انجلترا، وعمره لم يتجاوز 30 عامًا، واستضافته أهم العواصم وأشهر المؤسسات السينماتوغرافية العالميّة، وهو صاحب 590 مؤلفة موسيقية.