القاهرة ـ المغرب اليوم
تناولت مواقع إلكترونيّة على شبكة الإنترنت صورة ساعة يد للملك فاروق، كشف النقاب عنها أخيراً وفقاً لهذه المواقع. تظهر في الصورة السّاعة المشار إليها وقد رسمت عليها خريطة مصر آنذاك، وتشمل مصر والسودان، الذي انفصل جنوبه عنه في عام 2011. وتم تصميم هذه الساعة خصيصا لآخر ملوك مصر، وتحمل ماركة "باتيك فيليب" السّويسرية، التي تعد إحدى أشهر شركات تصنيع وتسويق الساعات في العالم.
وفيما
رأى بعضهم في الخريطة التي تحملها ساعة الملك فاروق دليلا تاريخيا وتأكيدا على الحدود الحقيقية للأراضي المصرية، رأى آخرون معارضون لهذا الرأي أن الصورة تعزز وجهة نظرهم، إذ أن هذه الخريطة تؤكد أن مصر والسودان كيانان منفصلان بحسب وصفهم، مشيرين إلى أن الملك فاروق كان يدعى رسميا ملك مصر والسودان.
يذكر في هذا الشأن انتشار تسجيل فيديو للإعلامي المصري توفيق عكاشة في ابريل/نيسان 2012، تناول فيه هذه القضية بالقول إنه "لا يوجد شعب أو دولة اسمها السودان"، مشددا على أن حدود مصر التاريخية تضم السودان، بشماله وجنوبه، بالإضافة إلى 35 كيلومترا من ليبيا.