أغادير - عبد الله أكناو
تأسست مؤخرا في مدينة اكادير جمعية اختار لها مؤسسوها اسم تعنى بمختلف حقول الفكر والمعرفة والإبداع والتواصل.و يأتي تأسيس الجمعية بمبادرة من عدد من الأسماء المعروفة على المستوى الجهوي بنشاطها سواء السياسي، الجمعوي، الإعلامي و الفني ، في مقدمتهم سعيد المطيع (خبير في الدعاية والتواصل وناشط جمعوي)، عبد الله غازي (رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت و فاعل تنموي والرئيس المؤسس لمهرجان تيفاوين بتافراوت)؛ سعودي العمالكي (إعلامي وناشط جمعوي)؛ جمال ديواني (خبير تنموي وناشط جمعوي..)؛ خالد المدكوري (أستاذ التعليم الفني وفنان تشكيلي وسينوغراف)؛ سعيد أوبراييم (فنان فوتوغراف وناشط جمعوي)؛ والحسين الشعبي (كاتب مسرحي وإعلامي وخبير في تنظيم التظاهرات الفنية).و تهدف المؤسسة، حسب بلاغ صحفي صدر عن الجمعية ووصلت الى "المغرب اليوم" نسخة منه، إلى تحقيق جملة من الأهداف الكبرى كالاهتمام بالشأن الثقافي والفني إبداعا وتنظيما وتكوينا، والاهتمام بقضايا البيئة والسعي إلى نشر وعي ثقافي بيئي في المجتمع، والعمل على الحفاظ على الذاكرة الثقافية والموروث الشفهي وكل أشكال الإبداع (المادي واللامادي) محليا ووطنيا، والمساهمة في تطوير وتنمية فنون العرض بالمغرب في تعبيراتها المختلفة وفي تنوعها الثقافي واللغوي.. كما تهدف أيضا إلى الترافع وتقديم مقترحات وتوصيات ومشاريع ذات العلاقة بميادين الثقافة والتنمية إلى الجهات المعنية محليا ومركزيا وتتبعها من أجل تحقيقها.كما أعلن المكتب الإداري للمؤسسة أنه سينكب خلال الأيام القليلة المقبلة على وضع الخطوط العريضة لبرنامجها خلال موسم 2014 وإعداد تصور عام لاشتغال المؤسسة في هياكل وهيئات موازية لا سيما وأن قانونها الأساسي ينص على أن “للمؤسسة هيئة علمية استشارية يكوِّنها المكتب الإداري من خبراء وأطر كفؤة مشهودة لها بهذه الصفة في مجالات الإبداع والنقد والتنظيم والتواصل، كما يحق للمكتب الإداري أن يكوِّن لجاناً وظيفية دائمة أو مؤقتة تساعده على القيام بمهامه”.