عمان – وسن الرنتيسي
عمان – وسن الرنتيسي
ينطلق "أسبوع عمّان الفني"، الخميس، والذي يستمر حتى 15 من أيلول/سبتمبر ويشمل عددًا كبيرًا من المعارض الفنية والجلسات الحوارية والمحاضرات، كما يشمل ملتقى التواصل الفني، الذي يتضمن جلسات عن حالة الفن الأردني ومكانته في سوق الفن الاقليمي، و الطبقات الاجتماعية والفن في الشرق الأوسط، و الفن وحرية التعبير، والثورة الرقمية، وغيرها، فيما يأخذ "أسبوع الفن"، وفق مديرة
الشركة المنظمة له "آرت ميديا" المتخصصة في مجال إدارة البرامج والمشاريع الفنية والثقافية ، طابعًا اجتماعيًا فنيًا أكثر منه اقتصاديًا واستثماريًا، مؤكدة أن أفضل طريقة لبناء مستقبل فني وحركة فنية قوية هي البدء بالمجتمع، فيما أوضحت أن "أهم أهداف الرؤية الأساسية من هذا الأسبوع هو أن يكون الأردن مركز استقطاب للفن، وتعريف عمان كمنطقة ثقافية، لا سيما وأن الحركة الفنية في عمان اندمجت وتأثرت بالظروف المحيطة في المنطقة، ما جعلها نقطة جذب مهمة"، لافتة إلى أنه سيكون فعالية ثابتة بشكل سنوي.
يقام في مركز الحسين الثقافي أمسية شعرية لثلاثي شعراء الحرية (الشاعر سلطان القيسي، الشاعر حسن مريم، الشاعر علي الزهيري) بمصاحبة الموسيقي اللبناني شربل روحانا، ويتخلل السهرة لوحات غنائية يؤديها الفنان عبد الرحمن القيسي.
كذلك تقدم الفنانة الفلسطينية نور عابد عرضاً ونقاشاً ضمن مشروع “للنهر ضفّتان” تستعرض نور الهويّات الجندريّة، وعلاقة جسد الأنثى بالمشهد البصري، واستخدام التكرار في أعمالها الأدائيّة. كما ستتحدث عن بحثها الذي يتناول عمل فنانة الأداء الراحلة الألمانيّة فيليبنا باوش الذي استلهمت وتعلّمت منه استخدام التكرار في عملها الفنيّ.
مهرجان القلعة يقدّم عرض "صوت الموسيقى" من لندن في 3 عروض ، ويقدّم المصوّر الفوتوغرافي علي الحسني معرضه الأول “الشوارع تتكلّم”، في مسرح الرينبو.
ويأخذ "أسبوع الفن"، مديرة الشركة المنظمة له "آرت ميديا" المتخصصة في مجال إدارة البرامج والمشاريع الفنية والثقافية وفق سارة أبوعليا ، طابعا اجتماعيا فنيا أكثر منه اقتصاديا واستثماريا، مؤكدة أن أفضل طريقة لبناء مستقبل فني وحركة فنية قوية هي البدء بالمجتمع.
وقالت أبوعليا، في تصريحات صحافية إن "أسبوع الفن" يسعى إلى إيجاد مزيد من التبادل الفني والثقافي ودفع عجلة التنمية الثقافية إلى الأمام، وفتح المزيد من الآفاق أمامها"، مشيرة إلى أنه ورغم بساطة الهدف، إلا أن تحقيقه يتطلب الكثير من الوقت والجهد.
وتعتبر أبوعليا "أسبوع الفن" منصة فنية ستلهم الفنانين وتفيدهم بما يثري رحلتهم الفنية في مختلف مراحلها، إلى جانب ما ستقدمه للشخصيات المتابعة والمعنية بحراك الفنون المعاصرة من الفنانين، ومقتني الأعمال الفتية من فرصة لمتابعة مستجدات الفنون المعاصرة.
وتقول "أهم أهداف الرؤية الأساسية من هذا الأسبوع هو أن يكون الأردن مركز استقطاب للفن، وتعريف عمان كمنطقة ثقافية، لا سيما وأن الحركة الفنية في عمان اندمجت وتأثرت بالظروف المحيطة في المنطقة، ما جعلها نقطة جذب مهمة"، لافتة إلى أنه سيكون فعالية ثابتة بشكل سنوي