الدار البيضاء - إكرام إبراهيم
احتجت جمعية "مهرجان اسني وورغ الدولي للفيلم الأمازيغي"، المشرفة على تنظيم المهرجان الدولي للسينما الأمازيغية في مدينة أغادير في دورته السابعة، بعد اطلاعها على نتائج الدعم المقدم للمهرجانات السينمائية في المغرب، واعتبرت في بيان لها، الخميس، أنها سياسة عنصرية مورست داخل اللجنة المشرفة على الدعم التابعة للمركز السينمائي المغربي ووزارة الاتصال ضد السينما الأمازيغية، مضيفةً أنَ الصورة التي قدم بها الدعم تنم عن استمرار النظرة الاحتقارية، وكذا استمرار لسياسة الإقصاء والتهميش للفاعل الأمازيغي في اللجان المخصصة للدعم، بالإضافة إلى التحقير الذي يمارس أيضًا من طرف وزارة الاتصال التي تتجاهل المراسلات التي تًرسل لهم، وأيضًا من طرف وزارة الثقافة، وأشارت أن الموقع الالكتروني للمركز السينمائي المغربي يؤكد سياسة التميز، حيث لا وجود فيه لأي خبر عن السينما الأمازيغية.يأتي هذا بعد أن خص للمهرجان دعم قدر بـ50.000 درهمًا (حوالي 6 آلاف دولارًا أمريكيًا)، بالرغم من الأهمية التي يكتسيها المهرجان واهتمامه بالسينما الأمازيغية، ما جعل جمعية "أسنِي أورغ" تدعو إلى فتحِ تدقيق مالي في طريقة تسيير المركز وطريقة توزيع الدعم ومن يستفيد منه، مؤكدةً أنها "غير مستعدة للتنازل عن حقها في الدعم".