نيويورك ـ سناء المرّ
طبقا لإبتكار خبرة السير في المطر دون البلل، تأتي الفرصة من خلال غرفة المطر ، وهذه الغرفة من تصميم مجلس الفنون بإنكلترا "راندوم" العالمية في متحف الفن الحديث (MOMA) ، وهناك أجهزة إستشعار حساسة في مساحة 5.000 قدم مربع( 460 متر مربع)تضمن استشعار هطول الأمطار بحيث تتوقف فقط في مواضع
دقيقة عندما يكتشفه الناس، وأكد المبدعون أن إنشاء ذلك أتاح للزوار إحساس القدرة علي التحكم في العناصر .
وكان الطلب كبيراً جدا ، فقام المسؤولون في "موما" بغلق قائمة الإنتظار للداخلين الجدد قبل منتصف النهار. وزاد الدخول الى المتحف حيث يقدم للناس فرصة تجنب الطوابير الطويلة عن طريق عرض الإستديو من الجوانب دون المشي مباشرة تحت منطقة المطر، وفي إستثناء نادر يتم فتح الأستديو حتي منتصف ليل يوم الأحد ، اليوم الأخير من إفتتاح نيويورك الذي بدأ 12 مايو/أيار .
وحتى الأن هناك ما يقرب من 70.000 شخص متوقع أن يكونوا زوار الغرفة ، وهو إنجاز رائع جدا لانه يسمح لعشرة فقط بالدخول في المرة الواحدة ويبقوا لمدة دقائق ، ومن بين الزوار هذا الأسبوع هو البرازيلي لوسانيو نيفيز ، الذي إنتظر أربع ساعات للحصول على إمتياز .
وقال نيفيز أنه علي الرغم من وصفة للتكنولوجيا وراء العرض بأنها مذهلة تماما، ولكنة إعترف بتشويه قليل لها بأنة اصبح مبللا قليلا لانة يجب أن تسير تحت المطر حتى يوقفه.
وقال زائر أخر عبر تغريدة لة على "تويتر" أنه إنتظر حوالي 7 ساعات في طابور ولكنة دخل في النهاية الى غرفة المطر في "موما".
ووصف الموقع الألكتروني لراندوم العالمية غرفة المطر بأنها عمل رائع يشجع الناس ليصبحوا فناني الأداء في مرحلة غير متوقعة، حيث تخلق جوا حميما من التفكير.
وتوصف "موما" بالإستديو التفاعلي الذي يتمتع بأنشطة متشابهة، وتم عرضها لاول مره في مركز "باريبكان" بلندن لمدة خمسة أشهر منذ أكتوبر/تشرين الاول 2012 .
ويدعو العمال الزوار الى إكتشاف القواعد بأن العلوم والتكنولوجيا والإبداع البشري يلعبون دورا في تأسيس بيئتنا أيا كان معنى الأستديو، واعلن الزوار حصولهم على هدايا تذكارية كصور فوتوغرافية للتجربة. ووصف أحد النقاد ذلك بأنه اقرب الى اللعب مع الله.