الدار البيضاء - سمية ألوكاي
احتفت أخيرًا الجمعية المغربية لتربية الشبيبة في منطقة الفداء في مدينة الدار البيضاء بالفنانين عبد الرحيم المنياري وعبد اللطيف الخمولي، وذلك في إطار فعاليات الدورة التكوينية لفنون التنشيط المسرحي، اعترافًا بما قدماه من أعمال فنية أغنت مسارهما الفني سواء فيما يتعلق بالسينما أو التلفزيون أو التنشيط المسرحي.
وعرف الحفل حضور مجموعة من المهتمين بالمجال المسرحي منهم فاعلين في الجمعيات الوطنية والنقابات الفنية والنقابة الوطنية لمحترفي المسرح.
واستفاد من هذه الدورة التكوينية المنظمة في مدينة الدار البيضاء مجموعة من الشباب الذين يسكنهم هاجس الفن المسرحي، من أجل تطوير ملكة الإبداع لديهم في فنون التنشيط المسرحي.
ورأى مدير الدورة التكوينية لفنون التنشيط المسرحي محمد أكلوي، أن هذه الدورة آتت ثمارها بفعل تضافر مجموعة من الجهود، ومشاركة نخبة من أساتذة الفن المسرحي وخريجي المعهد العالي للتنشيط المسرحي والثقافي في تأطيرها.
وأوضح العضو في النقابة الوطنية لمحترفي المسرح أمين ناسور أن الهدف المتوخى من هذه الدورة يتمثل أساسًا في تدريب الشباب على ألفة الخشبة، والتعرف على خبايا "أبو الفنون" وذلك بصقل المواهب والتجارب المسرحية في مجال الكتابة المسرحية والتشخيص والإلقاء وفن الإخراج من أجل تمكين جيل من الشباب من أسرار المسرح، ومدهم بالوسائل الضرورية التي تفتح في وجههم أبواب الاحتراف.
وشملت هذه الدورة التدريبية ورشات مختلفة متعلقة أساسًا بالكتابة المسرحية والتشخيص والإلقاء والإخراج والخدع السينمائية وعلاقة الممثل مع الجسد، وغيرها من المواضيع الأخرى التي لها علاقة بالشأن المسرحي.