الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي
تُنظم دار الفنون في مدينة الرباط يوم السابع عشر من أيار/مايو الجاري، اليوم العالمي للمتاحف، تحت شعار ذاكرة وإبداع وتحيي هذا الحدث بحضور المهتمين والباحثين في مجال التاريخ والتراث من أجل إغناء الحقل الثقافي وفتح باب النقاش والحوار وتبادل الخبرات في هذا الشأن. وتُعتبر هذه المناسبة، حسب بيان تلقت "المغرب اليوم" نسخة منه، فرصة للتعريف بالموروث الثقافي والتراثي المغربي من خلال رد الاعتبار للمتاحف والوقوف عند قوتها ودورها ويفتح مختلف الفاعلين في هذا اللقاء باب النقاش على مصراعيه بطريقة تفاعلية لنفض الغبار عن مجموعة من المفاهيم المتعلقة بهذا المجال للتعريف بمتاحف اليوم وبالتأثير الذي تمارسه على المجتمع. وتستغل مؤسسة أونا المنظِّمة لهذا الحدث، اليوم العالمي للمتاحف لتقديم أنشطة موازية وطرح شبكة لمهنيي المتاحف في المغرب بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة وذلك بغية خلق فضاء للتعاون والتبادل ونشر المعلومة بين مختلف المتاحف المغربية والفاعلين في هذا القطاع ووضعت هذه الشبكة أيضاً نصب أعينها هاجس تقاسم التجارب بين مختلف المتاحف المغربية وباقي متاحف العالم بأسره. ويحتفل العالم كل عام باليوم العالمي للمتاحف وذلك منذ عام 1977 ويستعد هذا العام ما يقرب من ثلاثين ألف متحف للاحتفال بهذا الحدث في عدد من الدول العربية والأجنبية.