الرياض ـ المغرب اليوم
استعرضت هيئة الموسيقى السعودية، الأحد، واقع القطاع الموسيقي السعودي وتطلعات العاملين فيه، وذلك خلال اللقاء الافتراضي الثاني من ملتقى «موسيقانا» الشهري.ويأتي هذا اللقاء الذي شارك فيه مجموعة من المطربين والموسيقيين والعازفين السعوديين، تنفيذاً لتوجيه وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، بضرورة إقامة لقاءات دورية بين الهيئات الثقافية والمبدعين؛ لتعزيز التواصل بين جميع العناصر الفاعلة في القطاع الثقافي بمختلف تخصصاته ومساراته الإبداعية.وشهد اللقاء حضور نائب وزير الثقافة حامد فايز، والرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى جهاد الخالدي، والملحن والباحث في الشأن الموسيقي الأمير عبد المجيد بن سعود، والفنان عبادي الجوهر، والأوبرالية سوسن البهيتي، والمدرب الموسيقي يحيى مساوي، والملحن الدكتور إبراهيم الدخيل، وعازف العود ريان السقاف، والمخرج والمنتج فيصل اليماني.
وأكد نائب وزير الثقافة خلال اللقاء حرص الوزارة على تطوير القطاع الموسيقي في السعودية بكل مساراته وتخصصاته الفنية، مستشهداً بالخطوات التأسيسية التي خطتها الوزارة في هذا الاتجاه، منها إدراج تعليم الفنون الموسيقية في مناهج التعليم، والتحضير لإطلاق أكاديميات موسيقية في عدد من المدن، إضافة إلى الشراكات مع الجامعات التي أثمرت عن توفير برامج أكاديمية لتعليم الموسيقى، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي في سياق مشروع النهوض بالقطاع الثقافي السعودي الذي تتولى إدارته الوزارة.يشار إلى أن هيئة الموسيقى كانت قد عقدت لقاءها الأول من ملتقى «موسيقانا» نهاية شهر مايو (أيار) الماضي، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة جهاد الخالدي، ومجموعة من الملحنين والعازفين والمستثمرين والمغنيين، ونوقشت فيه محاور متعددة تدور في مجملها حول سبل تطوير القطاع الموسيقي في السعودية.وقررت الهيئة أن يعقد الملتقى في يوم الأحد الأخير من كل شهر ميلادي، وستجمع من خلاله المهتمين بالقطاع الموسيقي بمختلف تخصصاتهم من مؤلفين وعازفين ومطربين ومتخصصين في التعليم الموسيقي والمستثمرين، وذلك لطرح أفكار ومبادرات جديدة وتطويرها بما يخدم أهداف القطاع الموسيقي.
قد يهمك ايضا:
ندوة فكرية عن أدوار ومهام فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير في المغرب
السلطات اليونانية تفتتح أول مسجد في العاصمة أثينا العام الجاري