الجزائر ـ ربيعة خريس
انتقدت الفيدرالية الجزائرية لمسجد باريس الكبير، الإثنين، التدخل الممارس في تسيير الديانة الإسلامية في فرنسا. وأعلنت الفيدرالية، في بيان لها، عدم مشاركتها في أشغال تأسيس مؤسسة إسلام فرنسا. وكشفت وزارة الداخلية الفرنسية، 8 ديسمبر الماضي، أن مؤسسة "إسلام فرنسا" شرعت في عملها، المتمثل في تسيير وتنظيم تنظيم الديانة الإسلامية في فرنسا.
وتهدف مؤسسة الإسلام، إلى دعم مشاريع ذات طابع ثقافي واجتماعي وتعليمي، لا سيما في الأبحاث الجامعية والعلوم الإسلامية وتكوين الأئمة، مرتكزة على قضايا رئيسية من بينها إطلاع الأئمة المولودين في الخارج على الثقافة الفرنسية، وتخصيص منح للطلاب المسلمين الواعدين، وذلك بخلاف "المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية" الذى يعالج القضايا الدينية.
ويضم رئيس مجلس الإدارة للمؤسسة، الطاهر بن جلون، وهو كاتب فرنسي من أصول مغربية، والدكتور غالب بن شيخ، مفكر إسلامي فرنسي من أصل جزائري، وكمال كبتان، عميد مسجد ليون الكبير، والمقاولة نجوى رضويني العطفاني، ورئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أنور كبيبش.