الدار البيضاء ــ فاطمة زهراء ضورات
افتُتح مساء الأربعاء في دار الفنون، في الدار البيضاء، معرض للفنان التشكيلي محمد العلمي، والذي أكّد أن تنظيم هذا المعرض، جاء بناء على دعوة من مؤسسة (أونا)، التي تشجع الفنانين والفن من خلال فتح هذه الدار أمام المبدعين التشكيلين لتقديم أعمالهم الفنية لعشاق هذا اللون الفني وللجمهور الواسع.
وعبّر الفنان، بمناسبة حفل افتتاح هذا المعرض الذي تميز بحضور ثلة من الفنانين المغاربة، عن أمله أن تحظى أعماله، التي جادت بها أنامله من خلال 18 لوحة فنية من مختلف الأشكال، برضا المتلقي الذي سيتقاطر على هذا المعرض، مضيفًا أن ما يطبع مواضيع كافة أعماله، التي تعتمد أشكال مختلفة وألوان داكنة، أحوال الإنسان التي تتسم في أغلب الأحيان بصعوبة الحياة، موضحًا أن ذلك نابعًا أيضا من حياة المرء التي لا تستقر على حال، ومتابعًا أن هذا الشعور بقساوة الحياة انعكس بدوره على أعماله ولواحاته .
وسبق للعلمي، وهو فنان عصامي، ولد في مدينة الدار البيضاء عامًا 1952، أن نظم معرضه الأول في ديسمبر/كانون الأول من السنة الماضية في العاصمة الاقتصادية، بينما يُذكر أن المعرض الذي سيمتد إلى 30 يونيو/حزيران والذي تنظمه مؤسسة (أونا) يشكل فرصة لإسماع وإبراز أعمال الفنانين التشكيلين، وتمكينهم من الانفتاح على الجمهور الواسع وتقريبهم من وسائل الإعلام ومساعدتهم على إثبات ذاتهم وبالتالي الحصول على التقدير الذي يستحقونه، وينفتح رواق دار الفنون بالدار البيضاء، على الاتجاهات الجديدة كافة، والتيارات المتجددة للإبداع الفني المغربي.