الرباط - المغرب اليوم
تصدر مجلة "اقرأ" التي تصدرها وزارة الثقافة والاتصال، مستهدفة الأطفال واليافعين المغاربة، لنشر الوعي بالهوية المغربية، وثقافة القراءة.
وتتنوّع مواضيع العدد الأوّل من مجلة "اقرأ" بين التعريف بالمواقع الأثرية المغربية، وخصوصيات الاحتفال بشهر رمضان في المملكة، والحديث عن مهرجانات احتفالية بالبلد، مثل "مهرجان حبّ الملوك"، إضافة إلى سرد حكايات جدات، والتذكير بسير نساء مغربيات خالدات في الذاكرة الشعبية.
وتُذكِّر مواضيع العدد الجديد بتقاليد مغربية أصيلة، من قبيل "سلطان الطلبة"، كما تتضمّن نصوصا مسرحية وقَصَصية وشِعريّة ولوحات فنية، فضلا عن مقالات تكنولوجية ومسابقات ترفيهية.
جمال بوطيب، المدير المسؤول عن مجلة "اقرأ"، قال إن الهدف هو أن تكون للطفل المغربي مجلة مغربية تصدر عن هيئة رسمية، كما هو الحال في مختلف الدول العربية التي تهتمّ بأطفالها ويافعيها.
ورأى بوطيب في المجلة استكمالا لسياسة وزارة الثقافة في نشر المجلّات الثقافية بعد كل من "مجلة الثقافة المغربية" التي تعنى بالفكر والأدب والفلسفة، ومجلة "المناهل" التي دنا أوان استئناف إصدارها، ومجلة "الفنون" التي تهتمّ بالمسرح والسينما وغيرهما من الفنون؛ "فكان من الضروري الاهتمام أيضا بشريحة الأطفال واليافعين".
وعدّد المدير المسؤول عن المجلة مجموعة من مواضيعها التي تمسّ مختلف اهتمامات الأطفال، من سينما ومسرح وتكنولوجيا.. وتمسّ مواضيع تتعلّق بالتربية الصحية، والتربية القيمية، والهوية المغربية، وتعرّف الأطفال واليافعين بكتاب مغاربة يحكون سيرهم "عندما كانوا في نفس سنّهم".
وتتمحور رسالة المجلة، وفق بوطيب، على تسخير كل إمكانات كُتّاب الطفل والرسامين والمهتمّين بالتربية والتعليم من أجل إعادة الطفل المغربي إلى القراءة والاهتمام بالدرس والقيم، والنشأة على الهوية المغربية بمختلف أبعادها اللغوية والدينية والوطنية.
ووضّح المتحدّث أن طاقم المجلّة يفكّر في تقديمها عبر منابر مختلفة في لقاءات مفتوحة، وفي المعرض الوطني للطفل والناشئة في جهة الدار البيضاء السطات، وبالملتقى الوطني للطفل والناشئة الذي يمكن من خلاله تقديم المجلة وتوزيعها وعرضها على المتلقِّي في مختلف المحافل، وزاد: "كما تعتزم المجلة التوجُّهَ نحو الأكاديميات والمديريات لأن المستهدف هو الطفل المغربي المتمدرِس".
تجدر الإشارة إلى أن "مجلة اقرأ" تهتمّ بفِئتي الأطفال واليافعين المتراوحة أعمارهم بين سبع سنوات وثمان عشرة سنة، وترافق عددَها الأوّل هدية هي ملصق "النشيد الوطني المغربي"، ومسرحية لليافعين بعنوان "اعترافات"، كتبها حميد ركاطة.
وقد يهمك أيضاً :
وزارة الثقافة والاتصال المغربية تنظم معرضًا للصور التاريخية في باريس
تنظيم الدورة السابعة للمهرجان الوطني لفن الروايس في المغرب