الرباط -المغرب اليوم
أوضحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية أن مسطرة تأهيل القيمين الدينيين “لا تهم إلا المناصب الخاصة ب المساجد المغربية الجديدة أو التي أصبحت شاغرة بالمساجد القديمة لسبب من الأسباب، وعددها محدود”.جاء ذلك في بلاغ للوزارة إثر تداول منشورات بعض مواقع التواصل الاجتماعي من جهات مجهولة باسم القيمين الدينيين، “حملت أكاذيب ومغالطات الهدف من ورائها التشويش على التنزيل السليم للمسطرة الجديدة لنيل شهادة التأهيل التي أعلنت عنها الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى من أجل ممارسة المهام الدينية”.وأضافت الوزارة أن المسطرة الجديدة تستبدل “شهادة التزكية” بـ”شهادة التأهيل”، انسجاما مع مقتضيات المادة 25 من الظهير الشريف رقم 1.14.104 الصادر في 20 ماي 2014 في شأن تنظيم مهام القيمين الدينيين وتحديد وضعياتهم التي تنص على ضرورة التوفر على شهادة مسلمة من أحد المجالس العلمية تثبت أهلية القيم الديني لمزاولة المهمة.
كما أن هذه المسطرة “تنسخ قرار لجنة دراسة طلبات الترشيحات للقيام بالمهام الدينية التي كان يشرف عليها مناديب الشؤون الإسلامية”، كما تكلف المجالس العلمية المحلية باختيار واختبار القيمين الدينيين لشغل المهام الدينية (الإمامة والخطابة والأذان) “طبقا للصلاحيات المخولة لها بمقتضى المادة 13 من الظهير الشريف رقم 1.03.300 الصادر في 22 أبريل 2004 بإعادة تنظيم المجالس العلمية” وفق ذات المصدر.إلى ذلك، ستبقي المسطرة الجديدة على مسطرة التباري لانتقاء القيمين الدينيين “لشغل المهام الدينية الشاغرة بكامل الشفافية، واختيار المترشحين حسب الأفضلية من بين المتوفرين على المؤهلات العلمية والمتصفين بالورع والتقوى”.
قد يهمك ايضا :
مسلمو هولندا يستقبلون شهر رمضان بمبادرة جديدة وبث صلاة التراويح عبر الإنترنت
موظفو الحرم المكي ينفذون إجراءات التباعد الاجتماعي في صلاة التراويح