الدار البيضاء : جميلة عمر
أسفرت اختبارات الأداء التمهيدية لبرنامج "منشد الشارقة"، الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للإعلام في دورته العاشرة هذا العام، عن اختيار 20 متقدمًا للمشاركة في مرحلته المقبلة من كلّ من الجمهورية اللبنانية والمملكة المغربية، عقب أداء لافت قدمه المشاركون السبت.
وشهدت الاختبارات حضورًا نوعيًا شارك فيه منشدون من مختلف الجنسيات العربية، حيث اختارت لجنة التحكيم 10 مشاركين في المغرب من أصل 159 متقدما، فيما اختارت 10 مشاركين آخرين من أصل 43 متقدما في لبنان، بعد أداء قوي استحقوا على إثره الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاختبارات، حيث يتم اختيار واحد منهم ليمثل بلاده في البرنامج حول هذه النتائج وفي بيان توصل به "المغرب اليوم"، صرّح نجم الدين هاشم، المنتج المنفذ لبرنامج "منشد الشارقة" ، أنه تم "كشف اختبارات المرحلة الأولى للمنشد في كل من لبنان والمغرب عن تجارب لافتة تستحق الظهور للمستمعين في العالم، حيث عرض المتقدمون تجارب جديدة ومختلفة في فنون الإنشاد، نجحوا خلالها في الخروج من الأشكال التقليدية والسائدة في الإنشاد العربي، وظهر ذلك على مستوى المضامين وأساليب الأداء الصوتي، فكان للهجة كل بلد، وتاريخها الثقافي أثر في الأناشيد التي قدمها المتسابقون، فالمغرب لها تاريخ طويل مع الإنشاد ولبنان أثبتت أنها ولّادة للمبدعين وطبيعتها الساحلية والجبلية قادرة على تقديم أصوات متنوعة للساحة الإبداعية العربية".
ويختتم فريق البرنامج في 9 سبتمبر المقبل، جولاته في مقر "المنشد" بإمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، حيث يستقبل المتقدمين من الساعة 8 صباحا وحتى الساعة 8 مساء في مقر تلفزيون الشارقة بمؤسسة الشارقة للإعلام
وتتميز الدورة العاشرة للبرنامج باختيارها اثنين من المشاركين في الدورات السابقة لتحكيم جولات اختبارات الدورة الجارية وفق بلدانهم، حيث تألفت لجنة تحكيم الاختبارات في لبنان من المنشدين اللبنانيين الدكتور خالد بركات ويوسف الديك، وتألفت لجنة التحكيم في المغرب من المنشدين المغربيين مروان حاجي ومراد ستيتو
ويعتبر منشد الشارقة أحد أهم برامج المسابقات الهادفة إلى اكتشاف المواهب الإنشادية في الوطن العربي، حيث يصل هذا العام إلى عقده الأول بعد تخريج عشرات المنشدين الذين أصبحت لهم مكانتهم البارزة في هذا المجال، وبات لهم صيت في أوساط الفن الهادف في مختلف الدول العربية والغربية، حيث شارك في دوراته السابقة متسابقون من فرنسا، وبلجيكا، وإيطاليا، وإندونيسيا، وماليزيا، والبوسنة، وتركيا.