الرباط ــ عمار شيخي
بمشاركة ما يزيد على 140 متخصصا في نظم المعلومات الجغرافية قدموا من 11 بلدا، انطلقت الثلاثاء في وجدة، أشغال الدورة الثالثة للملتقى الدولي حول مستعملي نظم المعلومات الجغرافية، حيث يجتمع باحثون في مختلف التخصصات المرتبطة بالمعلوماتية الجغرافية، للتداول بشأن نظم هذه المعلومات وتطبيقاتها.
التظاهرة العلمية، التي تنظمها جامعة محمد الأول في وجدة بشراكة مع مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، تأتي في سياق تعرف فيه تكنولوجيا المعلومياتك بأنها المحرك الأساسي لنظم المعلومات الجغرافية.
وقال رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية في وجدة، سمير بودينار، إن لنظم المعلومات الجغرافية "دورا لا يمكن الاستغناء عنه في رصد وتحديد الاختلالات التي تطال عناصر المنظومة الطبيعية الموجودة أو المحتملة، ومساعدة أصحاب القرارعبر تقديم مختلف السيناريوهات الممكنة لمعالجتها".
وتوقف بودينار عند استعمال نظم المعلومات الجغرافية لحل إشكالات مرتبطة بالإعداد المجالي عموما، سواء تعلق الأمر بتهيئة مجالات طبيعية أو بشرية أو اقتصادية أو ذات ارتباط وثيق بتدبير الشأن العام.