الرباط- المغرب اليوم
حصل المغرب على منحة تقارب 190 ألف دولار من وزارة الخارجية الأميركية، ستوجه لدعم مشروع يهدف إلى ترميم مجموعة من فسيفساء وليلي، المدينة الأثرية الواقعة وسط شمال المملكة.
وحصلت الجمعية المغربية “إفكر”، على دعم السفارة الأميركية في الرباط، وستعمل طيلة الأشهر المقبلة على ترميم فسيفساء المدينة الأثرية، وعرضها بعد ذلك على الزوار.
ويعود تاريخ المدينة إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وصنفتها منظمة يونيسكو سنة 1997 تراثا إنسانيا عالميا، وتعتبر واحدة من أهم المدن الرومانية القديمة في منطقة شمال أفريقيا.
وأوضح بيان للسفارة الأميركية في المغرب أن الدعم يروم أيضا، إعداد برامج تثقيفية وتوعوية تبرز قيمة المدينة الأثرية وجمال فسيفسائها.
وقال لورانس راندولف، القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية “تعد وليلي جوهرة التاج لمواقع التراث المغربي، ونحن فخورون بشراكتنا مع جمعية إفكر، ومعهد غيتي الأميركي للحفاظ على التراث وكذا وزارة الثقافة، للمساعدة على ترميم هذه الفسيفساء التاريخية ودعم التدريب على الوظائف والبرامج التعليمية والتوعية للمجتمع المحلي”.
من جانبه، أشار زبير شطو، رئيس جمعية “إفكر”، إلى أن المشروع “سيساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة زرهون، وتهدف جمعيتنا من خلال هذا المشروع، إلى إحياء فرص السياحة بعد كوفيد-19، وخلق فرص الشغل وتعزيز الجاذبية الاقتصادية والثقافية للمنطقة”.
وتنضاف هذه المنحة المالية لأكثر من مليون دولار، أنفقتها وزارة الخارجية الأميركية خلال الـ20 سنة الماضية، على دعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على التراث الثقافي المغربي.
وتقع مدينة وليلي قرب مكناس، وتعرف أيضا باسم “فوليبيليس”، ويعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وهي من أكثر المواقع الأثرية جذبا للسياح في المغرب.
قد يهمك ايضًا:
المغرب ينتقد تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأميركية